“المصالحة الروسي”: 4 مقاتلات إسرائيلية هاجمت منشآت عسكرية في دمشق
بُعيد العدوان الإسرائيلي الجديد في محيط دمشق الجنوبي وقرب طريق المطار الدولي، مركز المصالحة الروسي يعلن أنّ 4 طائرات مقاتلة إسرائيلية من طراز (إف-16) شنّت صواريخ “كروز” من منطقة مرتفعات الجولان على أهداف في دمشق.
أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا في بيان، اليوم الثلاثاء، أنّ 4 طائرات مقاتلة إسرائيلية من طراز (إف-16) شنّت ليل أمس الإثنين، صواريخ “كروز” من منطقة مرتفعات الجولان على أهداف في دمشق، ما أدّى إلى إصابة جنديين سوريين.
وقال نائب مدير المركز، اللواء أوليغ إيغوروف، في إفادة صحافية: “في الفترة من 00:35 إلى 00:40 يوم 20 كانون الأول/ديسمبر 2022، أطلقت 4 طائرات عسكرية إسرائيلية من طراز (إف-16) من منطقة مرتفعات الجولان، ضربة صاروخية موجهة ضد منشآت عسكرية في محافظة دمشق، ما أسفر عن إصابة جنديين سوريين”.
وأضاف المسؤول الروسي، أنّ “إسرائيل” ذكرت في إخطارها الرسمي بشأن الضربة الصاروخية على أطراف دمشق، أنها “استهدفت جماعات مسلحة موالية لإيران”، وفق زعمها.
وكانت وزارة الدفاع السورية، ليل الثلاثاء، إصابة عسكريين سوريين اثنين، في عدوان إسرائيلي على بعض النقاط في محيط مدينة دمشق.
وذكر مصدر عسكري سوري، أنّ الدفاعات الجوية أسقطت عدداً من صواريخ العدوان الإسرائيلي، الذي أدّى إلى إصابة عسكريين 2 بجروح وبعض الخسائر المادية.
وفي 19 الشهر الماضي، أفاد مصدر عسكري سوري لوكالة “سانا” السورية الرسمية، بتنفيذ الاحتلال الإسرائيلي عدواناً جوياً من فوق البحر المتوسط باتجاه بانياس، مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الوسطى والساحلية.
وجاء هذا العدوان بعد أيام على عدوان إسرائيلي آخر في ريف حمص، استشهد في إثره عسكريَين سوريين، وأُصيب 3، إضافةً إلى وقوع خسائر مادية.
وتتعرض مواقع عديدة في سوريا إلى ضربات جوية بين الحين والآخر، وتتهم دمشق القوات الإسرائيلية بتنفيذها، لكن “تل أبيب” ترفض الاعتراف أو نفي مسؤوليتها عن تلك الضربات بشكل رسمي، التي يُقال إنها “تستهدف بها مواقع ينشط فيها مقاتلون موالون لإيران أو حزب الله اللبناني”، وفق زعم الاحتلال.