كيف علقت المعارضة البحرينية على وجود رئيس كيان الاحتلال في المنامة؟
أعربت قوى المعارضة في البحرين عن “رفْضها واستنكارها الشّديد للزّيارة المشؤومة التي ينوي رئيسُ كيان الاحتلال الاسرائيلي القيامَ بها إلى البحرين”.واعتبرت القوى البحرينية في بيان أمس الاحد، أن “هذه الزيارة المشؤومة استفزازاً لمشاعر العرب والمسلمين والمسيحيين وكل احرار العالم وتعكس حجم العزلة والانفصال الذي يعيشه النظام.”وأكدت أن “كل شعب البحرين مجمعٌ على رفض هذه الزيارة”، معتبرين “ما يجري مغامرة واختطاف لتاريخ هذا البلد العريق والمرتبط بقضية القدس وفلسطين ارتباطاً لا ينفك نصرةً لقضيته العادلة ضد الارهاب الصهيوني”.وحذرت قوى المعارضة “الكيان الصّهيوني والنّظام المستبد المُطبِّع من مغبّة المضي في هذه الزيّارة المُنْكَرَة”، مؤكدة أنّ “تاريخ أهل البحرين المناضل وحاضرهم العزيز الشّريف لا ولن يقبل بالصهاينة ويعتبرهم اعداء”.وقالت قوى المعارضة في بيانها: “وجود رئيس الكيان الصهيوني في البحرين يشكل تهديداً لأمن المنطقة واستقرارها ويزيد من استفزاز شعوبها وينذر بخلق الفوضى وعدم الاستقرار على كل المستويات”.وذكر إعلام العدو، صباح أمس الأحد، أن الرئيس الصهيوني إسحاق هرتسوغ، “توجه صباح اليوم إلى البحرين، في أول زيارة رسمية لرئيس كيان الاحتلال منذ توقيع اتفاقيات التطبيع المعروفة باسم “اتفاقيات أبراهام”.وسيلتقي هرتسوغ فور وصوله إلى المنامة حاكم البحرين حمد بن عيسى، إذ من المقرر أن يجري معه مباحثات سياسية، وفق ما قال إعلام العدو.إلى ذلك، سيتوجه هرتسوغ من البحرين إلى الإمارات العربية المتحدة غداً، حيث سيلتقي رئيسها محمد بن زايد، وسيشارك في مؤتمر الفضاء الدولي الذي سيعقد في الإمارات.وزار البحرين مسؤولون أمنيون وسياسيّون صهاينة، أبرزهم رئيس الوزراء السابق نفتالي بينت، الذي زار المنامة في 14 شباط/فبراير الماضي، والتقى حاكم البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.وفي 15 أيلول/سبتمبر من عام 2020، وقّعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي والبحرين، في البيت الأبيض، اتفاق التطبيع الذي يقضي بإقامة علاقات كاملة بين الجانبين.