المسيرات الإيرانية تواصل مناوراتها لليوم الثاني وتدمر أهدافها بنجاح
أكد القائد العام للجيش الايراني اللواء سيد عبد الرحيم موسوي ان مناورة الطائرات المسيرة المشتركة للجيش الايراني التي بدات على صعيد البلاد امس الاربعاء، تبعث على الامل والبهجة في قلوب الاصدقاء، بينما تزيد الاعداء غضبا.وعلى هامش اليوم الثاني للمناورة المشتركة للطائرات المسيرة بالجيش الايراني، لفت اللواء الموسوي إلى ان المناورة هي الاولى من نوعها التي اقيمت بهذا النطاق الواسع، وتضمنت المناطق الغربية والجنوب غربية والجنوب شرقية للبلاد، بما في ذلك مياه الخليج ومضيق هرمز وبحر عمان.واضاف “ان جميع القوات التابعة لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية، تشارك في هذه المناورة المشتركة، وتقوم باستعراض قدراتها واحدث منجزاتها الاستطلاعية والقتالية في مجال الطيران المسير”.وفي جانب اخر من تصريحاته، لفت القائد العام للجيش الايراني، الى تعزيز دور الشركات المعرفية الايرانية في الصناعات الدفاعية؛ مضيفا ان الجيش قرر في هذا السياق وامتثالا لتعليمات سماحة القائد العام للقوات المسلحة، على توسيع حضور هذه الشركات لاضعاف عديدة في مختلف الاقسام الصناعية والتقنية المنتسبة اليه.هذا، وشهد اليوم الثاني من مناورة الجيش المشتركة للطائرات المسيرة 2022، اليوم الخميس، عمليات نوعية بمافي ذلك اقلاع طائرة “جوئين” المسيرة من تحت الماء و”ارش” من على ظهر الاسطول البحري والتحليق لمسافات طويلة فوق الماء ومن ثم تدمير الاهداف المحددة بنجاح.كما نفذت الطائرات المسيرة عمليات رصد ومراقبة المناطق البحرية المجاورة وكشفت الاهداف المحددة، بالإضافة إلى عمليات تدريب خارج الحدود البحرية الاقليمية ورصد القطع البحرية والتي جرت باستخدام طائرات الاستطلاع المسيرة في مناورة الجيش المشتركة للطيران المسير.وانطلقت مناورة “الجيش 1401” المشتركة للطائرات المسيرة، صباح الاربعاء، بمشاركة أكثر من 150 طائرة مسيرة في مياه الخليج وبحر عمان.وفي تصريحه بالمناسبة، شدد المساعد التنسيقي لقائد الجيش الإيراني الإدميرال “حبيب الله سياري”، على أن الطيران المسير يتبوأ مكانة خاصة في تعزيز القدرة القتالية للقوات المسلحة بالجمهورية الاسلامية الايرانية، واضاف نحن “فقط”، معنيون بتأمين بلادنا ومنطقتنا، وان الامن الذي يحققه لنا الاخرون سوف لن يدوم.