عدوان الثلاثة أيام على غزة .. المقاومة تفرض شروطها وتثبت المعادلات
واقفت حركة الجهاد الإسلامي على الوساطات المصرية بالهدنة مع كيان الإحتلال، بعد ان حققت مطالبها وابرزها الإفراج عن الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة، والقائد في سرايا القدس في جنين الشيخ بسام السعدي.وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي مساء الأحد، التوصل إلى صيغة الإعلان المصري لاتفاق التهدئة مع العدو الإسرائيلي. وقال رئيس الدائرة السياسية في حركة الجهاد محمد الهندي إن صيغة الإعلان المصري لاتفاق التهدئة يتضمن التزام مصر بالعمل على الإفراج عن الأسيرين السعدي وعواودة.وينص اتفاق الهدنة على أن تدعو مصر إلى وقف إطلاق النار بشكل شامل ومتبادل عند الساعة الحادية عشرة والنصف، وأن تبذل جهودها وتلتزم بالعمل للإفراج عن الأسير عواودة ونقله للعلاج. كما ينص أيضا على أن تعمل مصر على الإفراج عن الأسير بسام السعدي في أقرب وقت ممكن.واعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مؤخرا، القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” في الضفة الغربية المحتلة، بسام السعدي، بينما يخضع العواودة رهن الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال ويخوض إضرابا عن الطعام منذ 147 يوماً.وأشارت التقارير إلى أن التفاهمات تتضمن سماح سلطات الاحتلال الاسرائيلية بتخفيف للحصار الذي تفرضه على القطاع، بما يشمل إدخال شاحنات وقود لمحطة الكهرباء، الإثنين.ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة والكيان الإسرائيلي برعاية مصرية، حيز التنفيذ على الساعة الحادية عشرة والنصف من يوم الأحد. وساد الهدوء مناطق قطاع غزة والمدن والبلدات في الداخل الفلسطيني المحتل، بعد دخول وقت وقف إطلاق النار.وكانت مصر توصلت لتفاهمات بين حركة الجهاد الإسلامي وسلطات الاحتلال ودعت إلى وقف إطلاق النار بشكل شامل ومتبادل اعتبارًا من الساعة 23:30 يوم 7 آب بتوقيت فلسطين.