نقطة ساخنة

لعمامرة ويؤكد عمق العلاقات بين الجزائر ودمشق.. ولا نتائج واضحة حول عودة سوريا إلى الجامعة العربية

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

في إطار التأكيد على عمق العلاقات التي تربط سوريا بالجزائر، جاءت زيارة وزير الخارجية الجزائرية رمضان لعمامرة إلى دمشق، ولقائه المسؤولين السوريين، وعلى رأسهم الرئيس بشار الأسد، في مقر الرئاسة السورية.وحمل لعمامرة رسالة دون ذكر مضمونها، من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لنظيره السوري، وحمل الرد الشفهي عليها، مؤكداً أن سوريا حاضرة دائماً في الجزائر منذ الأزل وأن العلاقة الوطيدة بين البلدين ليست فقط على المستوى الرسمي إنما هي على المستوى الشعبي أيضاً، وأكد وقوف بلاده قيادة وشعباً إلى جانب سوريا، وهذا ما أكده المقداد من الجانب السوري أيضاً.جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية والمغتربين السوري مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة في دمشق بعد جولة مباحثات شاملة تلت لقاء الوزير الضيف للرئيس السوري بشار الأسد في مقر الرئاسة السورية.وفيمَ يتعلق بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية أو مشاركتها في القمة القادمة والتي بدأ التحضير لها منذ الآن على المستوى العربي، لم يؤكد الوزير السوري ولا نظيره الجزائري هذا الأمر من عدمه بشكل صريح، حتى فيما يخص المشاركة في القمة القادمة، رغم التلميحات التي تحدث فيها كلا الوزيرين من خلال الإجابتين على أسئلة الصحفيين وتحديداً على هذا السؤال الذي تكرر أكثر من مرة خلال المؤتمر، والتي كان الهدف منها الوصول إلى جواب رسمي واضح وصريح حول التأكيد أو النفي.لكن البارز في كلام الضيف الجزائري أن وجود سوريا في جامعة الدول العربية هو عامل قوة للجامعة، وتعطيل عودة سوريا لملئ مقعدها يؤثر سلباً على العمل العربي المشترك، مؤكداً دور سوريا الهام في هذا العمل على المستوى العربي كاملاً.إلا أنّ هذه الإجابات وحديث كلا الوزيرين السوري والجزائري، يعطي مؤشرات لعدم المشاركة او العودة السورية إلى الجامعة حتى الآن، لكنه في الوقت ذاته، يعطي مؤشراً ضمنياً بترك الباب موارباً لأي تطورات قادمة خلال الأشهر الثلاثة المتبقية لعقد قمة العرب في الجزائر يومي الأول والثاني من نوفمر القادم.فيما يخص المباحثات السورية الجزائرية الشاملة، فإنها تتحدث عن مجالات الاقتصاد والسياسية في الدرجة الاولى والعلاقات الثنائية بين البلدين، للوصول إلى تمتينها وتوسيعها والخلاص إلى علاقات قوية تشمل كل القطاعات.هذه المباحثات المعقودة في دمشق صباح اليوم، تأتي استئنافاً للمباحثات والرسالة السورية للرئيس الجزائري التي بدأ الوزير المقداد بنقلها منذ أسابيع سابقة في الجزائر، وفيما يليها أيضاً كانت زيارة الدكتور فيصل المقداد إلى الجزائر للمشاركة في احتفالات ذكرى عيد الاستقلال الجزائري منذ أيام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى