المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل في “عميعاد” تحت النار
استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي في جيش الاحتلال الإسرائيلي وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها اللوجيستية في “عميعاد”، بعشرات صواريخ “الكاتيوشا”، وذلك في الساعات الأولى من السبت.
وفي عملية ثانية نفّذها السبت أيضاً، دمّر حزب الله دبابة “ميركافا” إسرائيليةً على طريق “رويسات العلم – زبدين”، بحيث اشتعلت النيران فيها بعد استهدافها بصاروخ موجّه.
وأعلنت المقاومة أنّ هذين الاستهدافين يأتيان دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، ورداً على اعتداءات الاحتلال على القرى الجنوبية والمنازل الآمنة، وخصوصاً الاعتداء الذي استهدف بلدة الأحمدية.
وتُضاف العمليتان إلى أخرى نفّذها حزب الله الجمعة، رداً على الاعتداء على الأحمدية، واستهدف فيها موقع “حدب يارين” بصواريخ “بركان”، مصيباً إياه بصورة مباشرة، ما أدى إلى تدمير جزء منه واشتعال النيران فيه.
يُذكر أنّ حزب الله نفّذ الجمعة 9 عمليات ضدّ الاحتلال دعماً للمقاومة في قطاع غزة، بينها استهداف موقع “الرمثا”، في تلال كفرشوبا المحتلة، ومرابض المدفعية في “الزاعورة”.
واستخدم حزب الله الأسلحة الصاروخية في هاتين العمليتين، محققاً إصابةً مباشرة في كل منهما.
وكان الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان نشر مشاهد توثّق استهداف تجهيزات تجسسية في موقع “المالكية” الإسرائيلي، عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية.
ونشر مشاهد أخرى عن استهداف قاعدتي “بيريا” و”فيلون”، التابعتين لـ”جيش” الاحتلال، شمالي فلسطين المحتلة.
بالتوازي، تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات الجنوبية، إذ استهدفت مدفعية الاحتلال أطراف بلدة كفرشوبا ووادي شبعا، فجر السبت.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية إصابة 13 شخصاً في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بلدة كفر رمان الجنوبية.
والجمعة، زفّت المقاومة الإسلامية في لبنان المجاهد عباس خضر حمادة (جواد مراد)، من بلدة القماطية في جبل لبنان، شهيداً على طريق القدس.