تزامناً مع انعقاد المؤتمر العام للحزب الديمقراطي الأميركي، تستمر التظاهرات الحاشدة في مدينة شيكاغو لليوم الثالث على التوالي، للمطالبة بوقف التسليح الأميركي لـ”إسرائيل” وإنهاء الحرب على غرة.
وأمس، تعرضت تظاهرات شيكاغو للقمع من قبل الشرطة الأميركية التي استخدمت القوة ضد المتظاهرين الذين طالبوا بوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وتعكس هذه التظاهرات حالة الغضب الشعبي المتزايدة تجاه الدعم العسكري والسياسي الأميركي اللا محدود لـ”إسرائيل” في عدوانها على غزة.
وسلّط قمع المتظاهرين الضوء مجدداً على زيف ما تدّعيه الإدارة الأميركية بشأن حرصها على وقف إطلاق النار وحماية المدنيين في القطاع.
وفي هذا السياق، أفاد مستشار نائبة الرئيس الأميركي للأمن القومي فيليب جوردون، في وقت سابق، بأنّ ” المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس لا تدعم حظر تدفّق الأسلحة إلى إسرائيل”.
وقال جوردون في منشورٍ له في منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي إنّ “هاريس لا تؤيّد وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل كوسيلةٍ للضغط على إدارة بنيامين نتنياهو بشأن الحرب على قطاع غزّة”.
وشهدت الولايات المتحدة الأميركية تظاهرات شبه يومية تطالب بوقف تسليح “إسرائيل” للضغط عليها من أجل إيقاف حربها على قطاع غزة، وكان أبرزها الثورة الطلابية.