سياسة

“نظرة على رسالة جنبلاط إلى الشيخ موفق طريف”

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

رسالة من جنبلاط الى الشيخ موفق طريف

يتم التداول برسالة موجهة من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط الى الشيخ موفق طريف، على خلفية لقاء الاخير برئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو.

وجاء في رسالة جنبلاط المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ما يلي:
“سماحة الشيخ موفّق طريف
من منطلق الحرص على تاريخ وانتماء وهوية وتضحيات الموحدين الدروز على مرّ السنين، وهذا التاريخ ليس ملكاً لشخص أو لجهة لتتصرف به من منطلق ظرفي أو آني، بل هو أمانة تاريخية ومسؤولية للمستقبل، فإنني وبصرف النظر عما ورد من مغالطات حول من يدير سجون الاحتلال وسوى ذلك، أضع الملاحظات التالية:

أولاً: كان من الأفضل لكرامة الطائفة أن لا يتم استقبال نتنياهو تحديداً في ظل العدوان القائم على الشعبين الفلسطيني واللبناني، وأن لا يتم إقامة ولائم الغداء له، التي تستبيح بالشكل والمضمون مشاعر وكرامات الفلسطينيين القابعين تحت القصف والحصار والجوع.

ثانياً: إن موقفاً واحداً منك، انطلاقاً من موقعك كرئيس روحي للطائفة في فلسطين، بإدانة العدوان على الشعب الفلسطيني والمدنيين الأبرياء والأسرى، كان كفيلاً بوضع حد لكل الهجمات التي تتعرض لها الطائفة والتي أشرت لها في بيانك.

ثالثاً: أسأل من باب الحرص أيضاً، لماذا هذا الخوف أو التردد في اتخاذ موقف مناهض لما تقوم به حكومة نتنياهو، وأنت الرئيس الروحي لطائفة عريقة مرموقة عربية اسلامية، واجهت الكثير ولها موقعها الذي يهابه الجميع؟”

الرسالة بعد أيام قليلة على لقاء بيصور الذي جمع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط ونجله تيمور مع نواب ووزراء “اللقاء الديمقراطي”، ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال ارسلان وقيادات في حزبه، بحضور شيخ العقل سامي أبي المنى والشيخ ناصر الدين الغريب. وقد جرى خلال التأكيد على الموقف والموقع الثابت للمسلمين الموحدين الدروز من الانتماء الى العروبة كهوية والى فلسطين كقضية، ومساندة الشعب الفلسطيني في مقاومته للاحتلال الاسرائيلي، ورفض الابادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال ضد قطاع غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى