سياسةنقطة ساخنة

ما هي الصواريخ بعيدة المدى التي يعتزم الجيش الأمريكي نشرها في ألمانيا؟

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

رفض البنتاغون الكشف عن تفاصيل الصواريح بعيدة المدى التي يعتزم بدء نشرها في ألمانيا عام 2026، مكتفيا بما ورد في بيانه الصادر الأربعاء من ذكر صواريخ “توماهوك” وSM-6.

و“توماهوك” هي من عائلة صواريخ كروز بعيدة المدى التي تطلق من الغواصات وسطح البحر والأرض والجو.

ودخلت الخدمة بالجيش الأمريكي منذ عام 1983 ولديهم كثير من الفئات تختلف بشكل رئيسي من حيث نوع الرأس الحربي والحد الأقصى لمدى الطيران، ونوع نظام التوجيه.

ويصل مدى الصاروخ إلى 2500 كيلومتر، علما بأن المسافة من ألمانيا إلى الأراضي الروسية (عدا عن كالينينغراد) تبلغ حوالي 1200 كم. وهذه هي مواصفاته الأخرى:

  • الطول (بمعظم الفئات) 5.56 م (6.25 م مع المعزز)
  • القطر 53 سم،
  • باع الجناح 2.62 م
  • الوزن ما بين 1180 و1500كغ (مع المعزز)،
  • السرعة 880 كم/س،
  • وزن الرأس الحربي 450 كغ
  • نظام التوجيه: نظام التموضع العالمي، مطابقة كفاف التضاريس، مطابقة مشهد رقمي بمنطقة الارتباط، الملاحة بالقصور الذاتي.

وSM-6 هو صاروخ مضاد للطائرات طورته شركة Raytheon، وهو تطوير لعائلة صواريخ RIM-156 SM-2ER،  ويتمثل الفرق الرئيسي في نظام التوجيه المحسن في المرحلة الأخيرة من الطيران (توجيه نشط بالرادار). والمدى الأقصى لهذا الصاروخ يصل إلى حوالي 450 كم.

ومن مواصفاته الفنية:

  • الطول : 6.55 م
  • الوزن : 1500 كغم
  • السرعة: تصل إلى 3.5 ماخ (4,287.7 كم/س)
  • • ارتفاع الهدف: أكثر من 33 كم
  • • نوع القاذف: Mk 41  (أنظمة إيجيس)
  • • وزن الرأس الحربي: 115 كغم
  • نظام التوجيه: نظام الملاحة بالقصور الذاتي،  وتوجيه شبه نشط بالرادار،  وتوجيه نشط بالراداروتحدث بيان البنتاغون كذلك عن نشر الأسلحة فرط الصوتية “التي يجري تطويرها حاليا”، علما بأنه ليس لدى الولايات المتخدة في الوقت الحاضر صواريخ فرط صوتية، فلا يملكها في العالم سوى روسيا والصين.
  • في مارس الماضي، أعلنت القوات الجوية الأمريكية عن اختبار ناجح لصاروخ جو-أرض AGM-183 الذي تفوق سرعته سرعة الصوت. وتم الإطلاق من قاذفة استراتيجية من طراز B-52 أقلعت من قاعدة أندرسن الجوية الأمريكية في جزيرة غوام في المحيط الهادئ. وقال البنتاغون إن الاختبار كان ناجحا، دون أن يكشف عن سرعة تحليق الصاروخ.

    وأكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن قرار واشنطن وبرلين نشر صواريخ بعيدة المدى في ألمانيا يهدف إلى الإضرار بأمن روسيا، وأن موسكو ستحدد ردها العسكري عليه “بهدوء ومهنية”.

    وأضاف أن روسيا ليس لديها سبب للخوف أو القلق، لأن قيادة البلاد بدأت الاستعداد لاحتمال نشر الصواريخ الأمريكية في أوروبا منذ فترة طويلة، مشيرا إلى أنه  “كل ما نحتاجه (للرد) قد تم وضعه بالفعل.. وفي وقت لاحق سيقرر العسكريون والقائد الأعلى أين وكيف وماذا سننشر (من الأسلحة) لدرء هذه التهديدات”.

    وحسب خبراء عسكريين روس، فإنه لدى الجيش الروسي مثيل لصواريخ “توماهوك” وهي صواريخ “كاليبر”، التي تطلق من الغواصات والسفن، ومن غير الصعب من الناحية الفنية تعديلها بما يتيح لإطلاقها من الأرض، بنفس الطريقة التي استخدمها الأمريكيون لإنتاج صواريخ توماهوك تطلق من منصة أرضية متحركة.

    ويرى خبراء أيضا أن صاروخ كروز روسي جديد 9M729 للمجمع التكتيكي العملياتي “إسكندر إم” يمكن تعديله بحيث سيتجاوز مداه 500 كيلومتر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى