قمة الناتو قد تعني نهاية بايدن
حول المُنتظر من قمة الناتو في واشنطن، كتب أوليغ إيسايتشينكو، في “فزغلياد”:
كان من المتوقع أن يكون الموضوع الرئيس لقمة الناتو التي تستمر ثلاثة أيام في واشنطن، تطوير قرارات مناهضة لروسيا ومعادية للصين. ومع ذلك، يتبين أن محور اهتمام شركاء التحالف الأميركي ووسائل الإعلام الغربية هو الوضع الصحي لجو بايدن.
وفي الصدد، قال المحلل السياسي فلاديمير كورنيلوف: “يدرك الجميع أن أوكرانيا لن تحصل على عضوية الناتو، وهو ما كان يعوّل عليه عديد من السياسيين في كييف. لا أحد مهتم بالصيغ الجديدة التي تصف تعاون الحلف مع زيلينسكي.
لذلك، فإن الشيء الأكثر أهمية في القمة هو كيف سيديرها بايدن، وما إذا كان قادرًا على التعامل مع المشكلات، وأن يُظهر للجمهور أنه لا يزال قادرًا على فعل شيء ما. كل جهود فريقه مكرسة لهذا الغرض. ولكن إذا كان أداء بايدن سيئًا، فإن الدعوات للانسحاب من السباق الانتخابي لن تشتد فحسب، بل ستبدأ في الظهور داخل فريقه”.
ويرى كورنيلوف أن نهاية حياة بايدن المهنية سيتم تحديدها أخيرًا. فـ “كثيرون يهتمون أيضًا بسؤال مع من وكيف سيتواصل رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بعد زياراته إلى كييف وموسكو وبكين؟ وعلى ما أظن لن يقتصر أوربان على الاتصالات الرسمية في واشنطن، بل سيحاول أيضًا مقابلة صديقه القديم دونالد ترامب. وهذا سيشكل أيضًا دسيسة معينة”.