بإختصار وللمنظرين – الانتخابات الرئاسية الايرانية
يحيى دايخ
6 تموز 2024
انتهت الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية بفوز مرشح التيار الإصلاحي مسعود بزشكيان على مرشح التيار المحافظ سعيد جليلي والتي صوت فيها الشعب الإيراني بنسبة تفوق ٥٠% بإجمالي الأصوات التي تم فرزها: 30,530,157 صوتًا
نال منها السيد بزشكيان: 16384403 صوتاً
والسيد سعيد جليلي: 13538179 صوتاً
بحسب الـمـتـحـدث بـاسـم لـجـنـة الانـتـخـابـات فـي إيـران
وعليه ما يهم التالي:
1- أثبتت الجمهورية الاسلامية وقيادتها الحكيمة انها دولة المؤسسات ودولة الدستور التي تلتزم بالمهل الدستورية والقانونية.
2- أثبتت الجمهورية الإسلامية وقيادتها الحكيمة انها تحترم الديمقراطية الشعبية والإلتزام بها دون أي محاولة للتدخل بمجرى الانتخابات من قبل السلطة أو اي طرف آخر.
3- أثبت الشعب الإيراني أنه يمتلك من الوعي وحرية التعبير وأنه قادر على إيصال من يراه مناسبا لإدارة البلاد والدولة.
4- ظهر التناغم والتماهي بين أجهزة الدولة والشعب في إثبات ديمقراطية النظام للجمهورية الإسلامية لتحقيق ما يريده الشعب في ظل قوانين الحكومة الإسلامية والتي حاول الاستكبار الغربي والأمريكي وأذنابه التشكيك بها.
5- أظهرت هذه الانتخابات وديمقراطيتها الترابط بين الدولة والشعب وان الشعب الإيراني هو الحامي الفعلي والمدافع عن نظامها من حيث الالتزام بالقوانين والدستور والمهل الدستورية.
6- ظهرت بوضوح نظرية السيادة الشعبية الديمقراطية التي طرحها السيد الإمام علي الخامنائي حفظه الله أمام الديمقراطية الغربية التي تتحكم بها الشركات العابرة للقارات على انواعها والتي تعتبر هي الدولة العميقة في النظام الغربي
وأخيراً لكل المصطادين في المياه العكرة والمشككين والمضللين من الانظمة الاستكبارية الغربية والتابعة لها وأذنابها، تبقى الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونظامها الإسلامي مثالاً للديمقراطية الحقيقية ومنارةً لمن يريد الوصول إلى بر الأمان ومنبراً صارخاً بوجه الظلم والقهر ونصيراً للمستضعفين في العالم