معركة الطوفان- تقرير ميداني شامل- 31\5\2024 – اليوم 238 للمعركة – اليوم 218 للقتال البري
م. الوليد صالح
………………………………………
جهد العدو العسكري:
يديعوت أحرونوت عن ضابط رفيع في جيش العدو الإسرائيلي: “الشعور بالفشل يطارد الضباط ولا يريدون الخدمة في جهاز فاشل”.
١- أهداف مناورة العدو الشاملة:
– محاولة احتلال رفح.
– محاولة كشف شبكة انفاق المقاومة وتدميرها.
– محاولة نقل الصراع الى حرب اغتيالات دقيقة
– العمل على استخدام حرب التجويع لذرع الخلاف بين ابناء قطاع غزة ومحاولة استمالة الناس لقوى حليفة لكيان العدو.
٢- وضع قوات العدو:
– تفاقمت أزمة القوى العاملة في جيش العدو الإسرائيلي، وفقًا لمسح أجرته هذا الشهر شعبة شؤون الموظفين في الجيش الإسرائيلي، هناك انخفاض كبير في استعداد الضباط الدائمين للبقاء في الخدمة، وأجاب 42% فقط بشكل إيجابي على سؤال عما إذا كانوا يريدون مواصلة الخدمة.
– المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي:
• الفرقة 98 انسحبت من جباليا شمال غزة بعد اشتباكات عنيفة جداً خلال الأسابيع الماضية.
• وقع 341 حادثًا قتاليًا عملياتيًا في الأسبوع الأول من القتال، وعلى سبيل المقارنة، في الأسبوع الأول من القتال في خان يونس، كان هناك حوالي 100 حدث عملياتي.
•تم إطلاق 120 صاروخاً مضاداً للدبابات على قوات الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الخمسة الأولى من العملية في جباليا فقط.
•سقط 10 قتلى للجيش الإسرائيلي خلال العملية.
– وفقا لتقارير فلسطينية: جيش العدو دمر أكثر من 1000 منزل بمنطقة مخيم جباليا.
– انسحبت قوات الاحتلال من تل الزعتر ومشروع بيت لاهيا وبيت حانون وجميع مناطق شمال قطاع غزة.
– إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: انفجار طائرتين مسيّرتين مفخختين في الجولان دون أن يتمكن الجيش الإسرائيلي من اعتراضهما.
– المتحدث بإسم جيش العدو الإسرائيلي: • يخوض جنود لواء جولاني معركة دفاعية على الحدود الشمالية منذ نحو أربعة أشهر، يتمركزون خلالها في خط الدفاع الأول، وينفذون كمائن ويسيّرون دوريات على السياج ويضربون عناصر حزب الله على الحدود.
• في الأسابيع الأخيرة، شاركت كتائب من الفريق القتالي التابع لفرقة جولاني في تدريبات حسنت جاهزية اللواء لسيناريو القتال في الشمال، وتدرب جنود اللواء على السيطرة على أهداف على طول طريق بري يحاكي لبنان، واستفادوا في التدريب من الدروس والخبرة العملياتية التي اكتسبوها من القتال في قطاع غزة.
• اختبرت السيناريوهات، من بين أمور أخرى، قدرة القوة على التعامل مع صواريخ العدو المضادة للدروع والتعامل مع العبوات الناسفة وكشفها أثناء المناورة وإغلاق دوائر النار بسرعة وتصفية العناصر بمساعدة معلومات استخباراتية دقيقة، بالإضافة إلى التدرب على إخلاء الجرحى في الظروف المعقدة.
• جرت جميع التدريبات بالتزامن مع معركة الدفاع في الشمال واستجابة الكتائب للأحداث في الوقت الفعلي في المنطقة.
– استندت صحيفة واشنطن بوست إلى صور الأقمار الصناعية: بدأ جيش العدو الإسرائيلي غزوًا للمناطق الأكثر كثافة سكانية في رفح، كما دمر جيش العدو الإسرائيلي عشرات المباني في رفح في محاولة لتفكيك حماس وإقامة خط سيطرة على طول خط الحدود مع مصر.
٣- الخسائر البشرية:
– المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر بجروح خطيرة خلال المعارك جنوب قطاع غزة كما قُتل جندي آخر خلال المعارك شمال قطاع غزة.
والقتيلين هما:
• أدير غابرييل، 24 عاماً، جندي في كتيبة الدورية 6828 في لواء بيصلاح، (مدرسة تدريب لواء المشاه) قتل في معركة شمال قطاع غزة.
•الرقيب يوناتان إلياس، 20 عاماً، جندي في دورية جفعاتي، قتل في معركة جنوب قطاع غزة.
– 38 قتيلًا إسرائيليًا (وفق البيانات الرسمية فقط) في جبهات القتال خلال شهر أيار؛ وفق الآتي:
جبهة قطاع غزة:
•معارك حي الزيتون:
مقتل 4 جنود إسرائيليين.
•معارك رفح:
مقتل 11 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا.
•معارك جباليا:
مقتل 14 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا.
•معارك بيت حانون:
مقتل 3 ضباط وجنود إسرائيليين.
جبهة الشمال مع حزب الله:
•مقتل 3 جنود ومستوطن إسرائيلي.
جبهة الضفة الغربية:
•طولكرم:
مقتل ضابط من وحدة اليمام.
•نابلس:
مقتل جنديين إسرائيليين في عملية دهس.
تعقيب: الأرقام كاذبة، وهي تقريبا تمثل خمس الرقم الحقيقية وذلك بالعودة الى مقاطع الفيديو التي تنشرها المقاومة واستنفار مشافي العدو في ايام معينة.
– جيش العدو الإسرائيلي: 3657 ضابطا وجنديا أصيبوا منذ بداية الحرب 1843 منهم خلال العملية البرية في غزة..
4- وضع الجبهة الداخلية:
– صحيفة “معاريف” العبرية – المحلل العسكري “ألون بن ديفد”:
• لا تحتاج إلى تعليم عسكري لكي تفهم أن “إسرائيل” في بداية حرب طويلة ومتعددة السنوات، وفي هذه الأثناء تبذل الحكومة الإسرائيلية قصارى جهدها لضمان أن نمر بهذه الأزمة معزولين وأضعف من أي وقت مضى.
•الجبهات السبع التي تقف أمامنا تشكل تحدياً سيرافقنا لسنوات قادمة ويجبرنا على النظر إلى مكاننا في المنطقة وبنية جيشنا وتوزيع الموارد الوطنية بشكل مختلف، إن مسألة الدخول إلى رفح، التي جعل منها رئيس الوزراء ووزراؤه صخرة وجودنا، لن تقلل على الإطلاق من التهديد الذي تشكله الجبهات الست الأخرى.
•جيشنا اليوم منهك بعد ثمانية أشهر من القتال العنيف، وقبل أن نقفز إلى الحرب التالية، يجب علينا تجديده وتعزيزه.
– رئيس موشاف “مرجليوت” عند الحدود مع لبنان:
• لا توجد مستوطنة أو كيبوتس أو موشاف على الحدود الشمالية يراقبها ويسيطر عليها الجانب اللبناني مثل مرجليوت، الانكشاف على لبنان كامل، لا توجد أقسام ميتة، أو قطعة من التلال التي تخفيك عن الجانب الآخر.
• كل منزل، كل مبنى، كل شارع ومسار، كل شيء هنا مكشوف، أنت تقود في الشوارع هنا بسرعة وتأمل أن تسمع صفير الصاروخ المضاد للدروع وهو يطير باتجاهك في الوقت المناسب، وتدعو الله أن تتمكن من تفريغ السيارة بسرعة خلال ثانية أو ثانيتين والاستلقاء على الأرض.
– صحيفة “معاريف” العبرية: رغم “الإنجازات التكتيكية” التي حققتها القوات في الميدان، فقد فشل مجلس الحرب وهيئة الأركان العامة فشلا ذريعًا بتحقيق أهداف الحرب، ونحن الآن على عتبة هزيمة إستراتيجية.
5- الدعم الدولي:
– ” تحدث موقع “ديكلاسيفايد” الإخباري البريطاني عن قيام لندن بتسيير 60 رحلة جوية عسكرية إلى الكيان منذ بدء الهجمات على قطاع غزة، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
الموقع المتخصص بالتحقيقات حول عمل المؤسسات العسكرية والاستخبارية “ديكلاسيفايد” أفاد أن غالبية الرحلات الجوية العسكرية هذه كانت من قاعدة “أكروتيري” قرب مدينة ليماسول في قبرص الرومية التي تتمتع بصفة “قاعدة سيادية”.
وأفادت المعلومات أنه لم يكن هناك سجل طيران من القاعدة إلى الكيان خلال الأشهر الستة التي سبقت 7 أكتوبر، في حين ظل الغرض من هذه الرحلات غير واضح.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن “الغرض من الرحلات الجوية التي يديرها سلاح الجو الملكي البريطاني يشمل الطائرات المستخدمة لنقل الوزراء وكبار المسؤولين المشاركين في اتصالات دبلوماسية مع الكيان”.
جهد المقاومة العسكري في غزة:
-تستمر وحدات المقاومة بالقتال العنيف بتكتيك الدفاع المتحرك في محاور القتال منذ بداية الحرب، مركزة على استخدام الكمائن بأنواعها والاغارات والغارات وعمليات القنص ، ومعتمدة على تبديل وحداتها ضمن نوبات قتالية بهدف اراحة المقاتلين بما يمكنهم من القتال لاطول فترة ممكنة، كما زادت وحدات المقاومة من الاعتماد على الكمائن بأسلوب التفخيخ الواسع لعدة أبنية مستفيدة من معرفة تكتيكات مشاة العدو في طريقة توزعها على الابنية في المعارك السابقة.
١- عمليات المقاومة:
– مفصل العمليات :
– عمليات كتائب القسام:
● قنص جنديين صهيونيين وإصابتهما إصابة مباشرة محيط دوار الشيخ زايد شمال قطاع غزة.
– عمليات سرايا القدس:
●قتل واصابة أفراد قوة خاصة صهيونية خلال اشتباك عنيف خاضوه مع القوة في محيط مسجد الإمام علي وسط شارع العجارمة.
٢- القصف الصاروخي والمدفعي:
– مفصل العمليات :
– قصفت سرايا القدس:
تجمع لجنود وآليات العدو المتوغلة في محيط بوابة صلاح الدين جنوب مدينة رفح بقذائف الهاون النظامي “عيار 60” .
جنود وآليات العدو المتوغلة غرب مدينة رفح بقذائف الهاون “العيار الثقيل”.
– قصفت قوات الشهيد عمر القاسم بقذائف الهاون قوات العدو المتوغلة غرب دوار زعرب بمدينة رفح.
– قصفت كتائب المجاهدين بقذائف الهاون تموضعاً لآليات العدو في منطقة العبد جبر غرب بوابة صلاح الدين في مدينة رفح.
٣- الحرب النفسية:
– عرض الاعلام الحربي في كتائب القسام مشاهد لاستهداف جنود وآليات العدو ودك تحشداته بقذائف الهاون في محاور التقدم بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
– بثت كتائب القسام رسالة من أسيرة إسرائيلية:
“لا تجعلوا مصيرنا في يد نتنياهو ومجلس الحرب … أنقذونا… الشعب يجب أن يقرر”
تعليقاً على الفيديو الأخير لكتائب القسام:
• القناة 13 العبرية: الأسيرة التي تحدثت في التسجيل الصوتي هي “نوعا أرغماني”.
•عائلات أسرى الاحتلال: يجب التوصل إلى صفقة تبادل فورًا.
٤- الدعم الدولي:
– حدثت مظاهرة في العاصمة العمانية مسقط نصرة لفلسطين ورفضا للتطبيع مع الاحتلال.
– حدثت تظاهرة حاشدة في مدينة أودنسي الدنماركية؛ إسناداً لغزة وتنديداً بمجازر الاحتلال
٥- ملف المفاوضات:
– العرض الذي قدمه العدو الاسرائيلي لحماس:
الخطوة الأولى:
• وقف إطلاق النار الكامل لمدة 6 أسابيع.
• انسحاب الجيش الإسرائيلي من جميع المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة.
• عودة أهالي غزة إلى منازلهم في شمال قطاع غزة.
• إطلاق سراح بعض المختطفين الإسرائيليين
• زيادة المساعدات إلى 600 شاحنة يومياً.
الخطوة الثانية:
• إطلاق سراح جميع المختطفين بمن فيهم الجنود.
• إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.
الخطوة الثالثة:
• إطلاق سراح كافة جثث المختطفين.
• إطلاق سراح كافة جثث القوات الفلسطينية.
• انتهاء الحرب والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من كافة أنحاء قطاع غزة.
٦- الجبهة الداخلية:
– الخبير في الشؤون الفلسطينية د.مايكل ميلشتاين :
• نتائج استطلاع مثير للاهتمام أجراه معهد الأبحاث الفلسطيني JMCC بقيادة الدكتور حسن الخطيب بين 715 مشاركًا من السلطة الفلسطينية.
1. 40% يعتقدون أن هجوم 10/7 ساهم في تحقيق المصلحة الوطنية الفلسطينية، مقابل 30% يعتقدون أنه أضر بها.
2. من صاحب اليد العليا في الحرب؟: 41.4% حماس، 6.3% الكيان، 34.3% لا أحد.
3. 52.2% يقدرون أن حكم
حماس سيبقى بعد نهاية الحرب، 6.6% سيقيم حكم العدو الإسرائيلي، 14% حكم السلطة الفلسطينية، 17.3% نظام دولي.
4. نسبة ثقة الجمهور في القادة: البرغوثي 7.1%، السنوار 2.7%. أبو مازن 2.5%، لا شيء – 66%.
5. الثقة في الأحزاب: حماس 14.4%، فتح 10.6%، لا شيء – 65.5%.
6. 21% يؤيدون الحكومة التي تقودها حماس.
10% في قيادة فتح، و31% في حكومة الوحدة، و25.5% في حكومة التكنوقراط.
7. 32% يؤيدون فكرة الدولتين، 30% دولة فلسطينية في كامل المنطقة الواقعة بين البحر والأردن و25% دولة ثنائية القومية.
8. 33.4% يتوقعون أن الأزمة الاقتصادية في السلطة الفلسطينية ستؤدي إلى انهيارها، و62.1% لا يعتقدون ذلك.
9. 75% يقدرون أن إيران لن تهب لنجدة غزة.
10. 55% يقدرون أن حماس ستزداد قوة بعد الحرب، مقابل 13% يقدرون أنها ستضعف.
جهد المقاومة العسكري في الضفة:
– أعلنت كتائب الأقصى – شباب الثأر والتحرير: “استهدف مقاتلونا قوات الاحتلال المقتحمة لمدينة نابلس خلال مرورها من المنطقة الشرقية في محيط مخيم بلاطة بوابل كثيف من الرصاص المبارك”.
* جهد المقاومة العسكري في جنوب لبنان:
وسائل إعلام إسرائيلية: حزب الله يركز على مصنع “رفاييل”(هيئة تصنيع الوسائل القتالية ) في منطقة حيفا وضرب هدفاً آخر في العفولة.
١- عمليات المقاومة الإسلامية (حزب الله) في جنوب لبنان:
نفّذت المقاومة الإسلامية 8 عمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية الجمعة 31-05-2024، وفقًا للتالي:
– القطاع الشرقي:
1- استهداف مستوطنة راموت نفتالي بصلية صاروخية، كردٍ على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة.
2- استهداف موقع البغدادي بصواريخ بركان ثقيلة وإصابته إصابة مباشرة، كردٍ على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وآخرها الاعتداء على بلدة عيترون.
3- استهداف منصات القبة الحديدية في مربض الزاعورة وأطقمها وأماكن استقرارهم وعملهم بهجوم جوي بمسيرات انقضاضيّة أصابت أهدافها بدقة مما أدى إلى تضرر الأهداف واشتعال النيران فيها، كردٍ على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الامنة وخصوصاً الاعتداء على ساحة حولا.
4- الساعة 16:05 استهداف موقع معيان باروخ بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعيّة وإصابته إصابة مباشرة.
5- الساعة 18:05 استهداف موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.
-القطاع الغربي:
1- استهداف ثكنة برانيت (مقر الفرقة 91) بصواريخ بركان ثقيلة وإصابتها إصابة مباشرة ما أدى إلى احتراقها وتدمير جزء منها، كردٍ على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً الاعتداء على بلدة مارون الراس.
2- استهداف مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة شوميرا قرية طربيخا بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة، كردٍ على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا بلدة مارون الراس.
3- استهداف مستعمرات جعتون وعين يعقوب ويحيعام بعشرات صواريخ الكاتيوشا، كردٍ على الاعتداء الإسرائيلي الذي طال الدفاع المدني في بلدة الناقورة وسيارة الإسعاف التابعة له والمسعفين فيها والذي أدى الى استشهاد وجرح الطاقم.
٢- الحرب النفسية:
– أبرز ما جاء في كلمة الأمين العام لحزب الله سماحة السيّد حسن نصر الله في الاحتفال التأبيني الذي يقيمه حزب الله تكريمًا للعلامة الشيخ علي كوراني:
• نتنياهو في إصراره على المجازر والابادة يأخذ الامور الى الاسوأ على كيانه.
• آيزنكوت وهو عضو في مجلس الحرب يقول:” فرقة كاملة للجيش الاسرائيلي تخوض معارك ضد كتيبة كنا اعلنا عن تفكيكها في جباليا والقتال قاس”.
• ما قاله ايزنكوت صاحب عقيدة الضاحية يبين حال الجيش الاسرائيلي المنهك.
•معركة طوفان الاقصى هي معركة وجود ومصير، وانتصار “اسرائيل” فيها سوف يترك اثار خطيرة جداً على كل شعوب المنطقة وهزيمتها سيكون لها الكثير من الأثار العظيمة على المنطقة وشعوبها.
•هذه المعركة تعني الجميع ومن يستطيع أن يكون جزءاً منها يجب أن يكون كذلك، هذه المعركة كما تعني فلسطين تعني كذلك مستقبل لبنان وثرواته المائية والنفطية.
•الانفصال عن الواقع عند كيان العدو يؤدي الى إرتكاب أخطاء قد تكون جسيمة.
•ما تم تسريبه عن عروض وإغراءات بشأن التنقيب في مقابل وقف الجبهة يكشف شراكة الأميركي في صنع معاناة اللبنانيين.
•هذه الجبهة هي جبهة اسناد وجزء من المعركة التي تصنع مصير فلسطين ولبنان والمنطقة على المستوى الاستراتيجي والامني والقومي بعيداً عن الحسابات السياسية الضيقة وهي تواصل عملها.
عرض الاعلام الحربي في حزب الله مشاهد من عملية استهداف المقاومة الإسلامية مقر الفرقة 91 في ثكنة بيرانيت التابعة لجيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
٣- شهداء المقاومة:
– أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني – الهيئة استشهاد المسعف حيدر محمود جهير “أمير” مواليد العام 1979 من بلدة الناقورة في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
– أعلنت المقاومة الإسلامية ( حزب الله ) الشهيد المجاهد أحمد محمد طبوش “بلال صادق” مواليد عام ١٩٩١ من بلدة كفرملكي في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
عمليات المقاومة في الاقليم:
القوات المسلحة اليمنية: استهدفنا حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “ايزنهاور” في البحرِ الأحمرِ، وقد نُفذتِ العمليةُ بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والباليستيةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقة ومباشرة، وتأتي العملية رداً على جرائم العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ ووقوع شهداء في اليمن واستمراراً في الانتصارِ لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيّ.
تعقيب: تحدّثت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، في تقرير، عن تأثير العمليات العسكرية اليمنية ضدّ مستوطنة “إيلات”، وضد السفن المتعلّقة بالاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر والمتوجّهة إلى ميناء “إيلات”، في اقتصاد الميناء، الذي “بات ينزف”، وفق الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن خدمة أبحاث “الكونغرس” الأميركي أنّ اليمن “هاجم الكيان 53 مرةً على الأقل” منذ بداية الحرب في قطاع في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وعقّبت “جيروزاليم بوست” على هذه البيانات قائلةً إنّ حركة أنصار الله “لا تستهدف الكيان فحسب، بل تستهدف أيضاً السفن التجارية والبحرية بالقرب من مضيق باب المندب أثناء محاولتها الوصول إلى البحر الأحمر وميناء إيلات”، ما أدّى إلى “انخفاض عمليات الميناء إلى الصفر، وجعل اقتصاده ينزف”.
وقال الرئيس التنفيذي لميناء “إيلات”، جدعون غولبر، إنّ اليمن “يحاول خنق إيلات واقتصادها”، حيث بات “لدى الميناء معدّات لوجستية وأفراد غير مستخدَمِين”.
وأوضح غولبر أنّ “عدداً من السفن التي تتحرّك بين الكيان وآسيا تحتاج إلى تغيير مسارها حول أفريقيا لتجنّب الهجمات قبالة ساحل اليمن”، الأمر الذي “يضيف الوقت والتكاليف إلى الشحنات، ويزيد أيضاً من خطر الهجمات من أماكن أخرى، مثل ساحل جنوب أفريقيا أو مضيق جبل طارق”.
ورأى غولبر أنّ “الولايات المتحدة بحاجة إلى الانخراط بشكل أكبر في قتال اليمن الآن، وليس في وقت لاحق، أي عندما يصبح الوضع أسوأ بكثير”، مضيفاً: “إذا سُمح لليمن بالاستمرار في وقتٍ يُنظر إلى الولايات المتحدة على أنها ضعيفة، فإنّ المشكلة ستنمو أيضاً”.
يأتي ذلك في وقتٍ “يستعدّ مرفأ أسدود أيضاً لسيناريوهات تصعيد من الشمال مع حزب الله”، حيث “يقع هو وميناء حيفا كذلك ضمن مدى صواريخ حزب الله”، بحسب الصحيفة.
ورأى ريتشارد هاسي، وهو مستشار في مجال الأمن البحري والمدير الإداري لشركة “ويفترين”، أنّ التصعيد الكبير للصراع سيؤدي إلى “هجمات وتعطيل التجارة وتغيير مسار البضائع”.
يُذكر أنّ ميناء “إيلات” تلقّى هجمات متكررة بالصواريخ البالستية والمسيّرات، ليس من اليمن فحسب، بل من العراق والبحرين أيضاً، رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحصاره له، ما أدّى إلى تكبّد الاحتلال خسائر اقتصادية كبيرة، بحسب الإعلام الإسرائيلي، حيث أوقفت شركات شحن بحرية كانت تعتزم إيصال البضائع للاحتلال، نشاطها في البحر الأحمر.