سياسة

كاميرون يتهرب من الإجابة عن إمكانية تعليق بريطانيا صادرات الأسلحة إلى كيان الاحتلال

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

تجنب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون الإجابة عن سؤال حول ما إذا كانت لندن ستتبع واشنطن وتعلق هي الأخرى صادرات الأسلحة إلى الكيان الإسرائيلي وسط مخاوف من توسيع العملية العسكرية في رفح.

 

وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت بريطانيا ستعلق صادرات الأسلحة إلى الكيان الإسرائيلي قال كاميرون في المؤتمر الوطني البريطاني للأمن السيبراني: “لدينا إجراءات واضحة للغاية لإصدار تراخيص التصدير، وهي من أكثر الإجراءات صرامة في العالم. نتبعها بعناية شديدة وسنواصل القيام بذلك في المستقبل”.

وقال وزير الخارجية البريطاني إن هناك “اختلافا جوهريا” بين موقفي الولايات المتحدة وبريطانيا في ما يتعلق بصادرات الأسلحة إلى “إسرائيل”.

ووفقا له، فإن واشنطن هي “مورد رئيسي للأسلحة إلى إسرائيل” بينما تصدر لندن فقط عددا من التراخيص التي تسمح للشركات البريطانية ببيع “عدد صغير جدا” من الأسلحة، مضيفا أن صادرات الدفاع البريطانية إلى الكيان تبلغ “أقل بكثير من 1%” من إجمالي الإمدادات العسكرية “لإسرائيل”.

وفي الوقت نفسه، قال رئيس وزارة الخارجية البريطانية إن لندن لن تدعم أي عملية واسعة النطاق في رفح حتى يتم تقديم “خطة واضحة للغاية” لضمان سلامة المدنيين.

هذا وقد دخلت القوات البرية الإسرائيلية ليلة الثلاثاء الماضي، مدينة رفح، التي نزح إليها أكثر من 1.5 مليون فلسطيني بسبب العملية العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وفي وقت لاحق أمس الأربعاء أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، وقف إمدادات الأسلحة إلى الكيان، مشيرا إلى أن الحديث يدور حول شحنة واحدة من المساعدات العسكرية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى