ضغوطات أميركية بين مقتل الصراف سرور وكلنا إرادة
التحقيقات في عملية اغتيال الصرّاف اللبناني محمد سرور تؤكد أن الموساد الإسرائيلي اغتاله بعد استدراجه إلى فيللا في منطقة بيت مري في جبل لبنان.
المنفذون استجوبوا سرور تحت التعذيب قبل قتله وترجّح مصادر التحقيق أن الاستخبارات الإسرائيلية تشتبه في أن سرور مسؤول عن التحويلات المالية بين الحرس الثوري وحـ.ـركات المقاومة في فلسطين وهو مدرج على لائحة العقوبات الأميركية منذ آب 2019.
عملية الاغتيال تمت في منطقة تعد راقية وتضم فيلات ومشاريع سكنية لشخصيات وأثرياء لبنانيين وهي من البلدات المحسوبة على حزب القوات اللبنانية.
وفي سياق الإجراءات الصارمة ضد تحويل الأموال إلى حـ.ـماس زار المسؤول في وزارة الخزانة الأمريكية جيسي بيكر بيروت في شهر آذار الماضي وإلتقى في مقر السفارة الأميركية بعدد من أصحاب ومدراء المصارف اللبنانية ولكن اللافت هو لقاءه جمعية “كلنا إرادة” ممّا أثار أكثر تساؤلات عن أسباب هذا الإجتماع بسبب دور الجمعية المشبوه والفاضح في تدمير القطاع المصرفي والدفع بعدم إرجاع الودائع للمودعين.