خزعلي تؤكد على وضع حدّ للظروف المزرية التي تعاني منها نساء غزة
قالت “أنسیه خزعلي” مساعدة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة، خلال لقائها بوزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية: “لدينا واجب جادّ تجاه نساء غزة، ونأمل أن تتضافر جهود الدول، خاصة الدول الإسلامية، لوضع حدّ للظروف المزرية التي يعاني منها أهالي غزة”.
والتقت مساعدة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة “انسیه خزعلی” مع وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية “ماهينور أوزدمير غوكطاش”، وذلك على هامش الدورة الثامنة والستين للجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة في نيويورك.
وأعربت “انسیه خزعلی” عن تهانيها لـ “ماهی نور اوزدمیر گوكتاش” على انضمامها إلى مجلس الوزراء التركي، مضيفةً: “أُقدّر مواقفكم تجاه الأسرة ودعمكم لشكلها الطبيعي. كما تعلمون، فإنّ موضوع الأسرة مُهدد من قبل بعض الدول، ويجب على الدول المُحبّة للأسرة، خاصةً الدول الإسلامية، أن تعلن موقفها المُشترك تجاهها.”
وأشارت “خزعلی” إلى “الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الكيان الإسرائيلي ضدّ الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة،” قائلةً: “لدينا واجبٌ جاد تجاه نساء غزة، كما إنّ مبادرتكم بإرسال سفينة مُحمّلة بالمساعدات إلى غزة ستبقى بالذاكرة”، وتابعت: “نأمل أن تتضافر جهود الدول، خاصة الدول الإسلامية، لوضع حدّ للظروف المزرية التي يعاني منها أهالي غزة.”
ومن جانبها، أكدت السيدة غوكطاش على مواقف مساعدة الرئيس الإيراني، ووصفت البلدين الجارين بأنهما يتمتعان بروابط تاريخية وثقافية عميقة، وشكرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعمها السخي في أعقاب زلزال تركيا.
كما أكدت على أهمية تعزيز العلاقات بين الدول، خاصة في ظل التهديدات والتحديات التي تواجه المنطقة، وأضافت: “لقد استضفنا الرئيس الإيراني الشهر الماضي، ونتطلع إلى أن تسهم مثل هذه اللقاءات رفيعة المستوى في تعزيز العلاقات في المستقبل.”
وتحدثت وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية عن مسألة الأسرة قائلة: “موضوع الأسرة مهم للغاية، وكيان الأسرة التقليدية مهدد. لذلك، ألقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كلمة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر من العام الماضي، حول ضرورة دعم الأسرة.”
وشددت على أن “الجنس في تركيا يقتصر على الرجل والمرأة فقط، وأن العائلات الطبيعية الناتجة عن زواج الرجل والمرأة هي المعترف بها”.
كما أعربت هذه المسؤولة في الحكومة التركية عن دعمها لشعب غزة قائلة: “غزة وفلسطين مقدستان بالنسبة لنا؛ لقد وقفنا إلى جانبهم في الماضي وها نحن اليوم نقف إلى جانبهم أيضًا، وبهذا النهج أرسلنا لهم مساعدات إنسانية عبر مصر.”
هذا، وأكد الجانبان الإيراني والتركي خلال هذا اللقاء على ضرورة تنفيذ مذكرة التفاهم الثنائية بين البلدين.