قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيّة، إن الكيان الاسرائيلي يماطل وهو ما لن تقبله الحركة بأي حال ولن يكون الوقت مفتوحا أمامها.
وأضاف هنية أن وقف حرب التجويع يحظى بأعلى درجات الاهتمام ويجب ألا يتم ربطه بأي قضايا أخرى.
وصرح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بعد لقاء مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بأن “حماس استجابت لجهود الوسطاء ووافقت على مسار المفاوضات حول وقف العدوان لكنها ترى أن العدو يماطل وهو ما لن تقبله بأي حال”.
وذكر أن الحركة أبدت جدية ومرونة عالية خلال المفاوضات، وأكد هنية على ضرورة وقف المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل.
كما شرح “بشكل موسع حرب التجويع الإجرامية التي يقوم بها “العدو الصهيوني”، وما يترتب على ذلك من كارثه إنسانية خصوصا في مدينة غزة وشمال القطاع”.
وأفاد رئيس الحركة بأن الكيان الإسرائيلي يستخدم المعاناة لحرمان الشعب الفلسطيني من تحقيق طموحاته في الحرية والخلاص من الاحتلال والحصار، مشيرا إلى أن وقف حرب التجويع يحظى بأعلى درجات الاهتمام ولا ينبغي ربط ذلك بأي قضايا أخرى.
وشدد هنية على أنهم لن يسمحوا للكيان باستخدام المفاوضات غطاء لهذه الجريمة.