Uncategorized

تزايد اعتماد أوروبا على الغاز المسال الأمريكي يصبح محفوفا بالمخاطر

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

أفادت وكالة بلومبرغ بأن تزايد اعتماد أوروبا على الغاز المسال الأمريكي بات محفوفا بالمخاطر وسط قرار الرئيس جو بايدن تعليق الموافقة على عقود جديدة لتوريد الغاز المسال إلى الخارج.

 

وفي وقت سابق أعلن البيت الأبيض عن وقف مؤقت لإصدار تصاريح لتصدير الغاز الطبيعي المسال، الذي كان على مدى العامين الماضيين يحل محل المواد الخام الروسية في الأسواق العالمية.

وتم تبرير صدور القرار بالوضع مع تغيرات المناخ – “التحدي الوجودي والتهديد الرئيسي في عصرنا”.

 

 

وأثارت خطوة إدارة الرئيس بايدن هذه، موجة من الانتقاد، بما في ذلك بين الجمهوريين. وقال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، إن قرار الرئيس جو بايدن بتعليق إبرام عقود جديدة لتصدير الغاز المسال يساعد موسكو ويجعل أوروبا تعتمد على الصادرات الروسية.

 

وذكرت بلومبرغ أن أوروبا بقيت فترة طويلة تعتمد على الغاز الروسي، لكنها تخلت عن هذا الاعتماد في أقل من عامين، وأصبح الغاز القادم من الولايات المتحدة هو البديل المفضل. ووفقا للوكالة، حتى قبل إعلان بايدن، “ربما كان اعتماد أوروبا المتزايد بسرعة على الغاز الطبيعي المسال الأمريكي هو الذي دفع بروكسل إلى التفكير في جدية الوضع، لأن الإمدادات الأمريكية تمثل اليوم حوالي نصف واردات أوروبا من الغاز الطبيعي المسال. اعتماد أوروبا على الغاز المسال الأمريكي سيتزايد ما لم يصبح المزيد من الغاز الروسي متاحا مرة أخرى”.

 

ونقلت الوكالة عن إيرا جوزيف، وهو باحث بارز في مركز سياسة الطاقة العالمية بجامعة كولومبيا، قوله: “إن الخطر يكمن في التغييرات الكبيرة في سياسة الولايات المتحدة في المستقبل”.

 

وشددت الوكالة، على أن أوروبا، “استبدلت عقبة محتملة بأخرى”، مما يجعل نظام الطاقة لديها ضعيفا وبدون حماية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى