الأمور قابلة للتدحرج في الجنوب … اذا حصل دعم اميركي
علق موقع ستراتفور الاستخباراتي الاميركي على تصاعد وتيرة المواجهة على الحدود اللبنانية الفلسطينية، قائلاً:
إنه بالرغم من أن الغزو الشامل للبنان أمر غير مرجح، فإن “إسرائيل” تدرس اتخاذ تدابير تصعيدية الأسابيع المقبلة تنطوي على عمل أقوى ضد حزب الله داخل لبنان، مما قد يؤدي الى خطر نشوب حرب متعددة الجبهات وطويلة الأمد.
ولفت الموقع الاستخباري الأميركي إلى ان وزارة “الصحة الإسرائيلية”، ابلغت المستشفيات في شمال الكيان، الاستعداد لاستقبال أعداد كبيرة من الضحايا، والتخطيط لاحتمال انقطاع الإمدادات الطبية في حالة وقوع هجوم واسع ضد حزب الله.
ووفقا للسيناريوهات المفترضة، إذا فشلت الإستراتيجية العسكرية الحالية في إقامة منطقة عازلة قابلة للاستمرار…
فمن المرجح أن يصعد الكيان الإسرائيلي هجماته الأكبر على البنية التحتية العسكرية لحزب الله لزيادة الضغط عليه، بما في ذلك استخدام غارات برية متواصلة وضربات أعمق خارج المنطقة الحدودية الجنوبية.
وإذا فشلت هذه الهجمات الأوسع نطاقا، فسوف تستخدم “إسرائيل” التوغلات البرية على مستوى الكتائب للتطهير والسيطرة على بعض المناطق في جنوب لبنان.
وأضاف الموقع الأميركي أن الخيار الاخير لدى “إسرائيل” يبقى خيار تكرار الغزو الشامل بمجرد انتهاء العمليات القتالية في غزة، لكن خطر الدخول المباشر لايران ضد “إسرائيل” يجعل هذا الأمر غير مرجح.
الا إذا حصلت على دعم دبلوماسي كامل من الولايات المتحدة، وأكملت أهدافها العسكرية الرئيسية في غزة، وكان لديها وحدة سياسية داخلية ودعم للعملية.