سورية تدعو للتحقيق باستخدام كيان العدو للفوسفور الأبيض في عدوانه على غزة ولبنان
أدانت سورية استخدام قوات العدو الصهيوني للفوسفور الأبيض المحرم دولياً في عدوانها ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وكذلك في لبنان، داعية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق باستخدام “إسرائيل” لهذه الأسلحة.
وأكد القائم بالأعمال بالنيابة لوفد سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور الحكم دندي في بيان أمام “الدورة الرابعة لمؤتمر إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط” أن سورية تجدد دعوتها للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها، واتخاذ كل الإجراءات للكشف عن البرنامج العسكري النووي السري الصهيوني الذي يشكل تهديداً دائماً للسلام والأمن الدوليين وإخضاعه لنظام الضمانات الشاملة وأنظمة الرقابة على المنشآت والبرامج النووية في الوكالة.
وقال دندي: لقد زاد امتلاك “إسرائيل” لترسانات هائلة من أسلحة الدمار الشامل النووية والكيميائية والبيولوجية بدعم من حلفائها في الولايات المتحدة ودول غربية أخرى من التهديد الخطير للسلم والأمن الإقليميين والدوليين، لافتاً إلى أن تهديد أحد الوزراء في حكومة العدو في الخامس من الشهر الجاري بإلقاء قنبلة ذرية على أبناء غزة يشكل دليلاً جديداً على امتلاك هذا الكيان للأسلحة النووية، ويؤكد خطورة امتلاك كيان العدو لتلك الأسلحة.
وأكد دندي أن مظلة الحماية التي توفرها بعض الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة ساهمت في انفراد “إسرائيل” في منطقة الشرق الأوسط بحيازة أسلحة الدمار الشامل وتطويرها ورفضها إخضاع منشآتها النووية للرقابة الدولية إلى جانب دعم تلك الدول لتطوير البرامج الإسرائيلية العسكرية النووية والبيولوجية والكيميائية.
وخلال عدوانه على فلسطين استخدم كيان العدو الصهيوني الفسفور الأبيض المحرم دوليا ضد المدنيين في غزة وفي لبنان ووثقت كاميرات الصحفيين جزءا من هذا الاستهداف.
وفي منتصف أكتوبر الفائت، أكدت منظمة العفو الدولية، استخدام إسرائيل قنابل الفوسفور الأبيض في قصفها قطاع غزة المكتظ بالمدنيين.
وأكدت تقارير من منظمات حقوق الإنسان وصحفيين مستقلين أن كيان العدو الصهيوني استخدمت الذخائر العنقودية في قصف أهداف مدنية، في لبنان وغزة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين أغلبهم نساء وأطفال.