المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي لتوغلات العدو الصهيوني بغزة وتدمر المزيد من آلياته
تصدت المقاومة الفلسطينية في غزة “لجيش” العدو الصهيوني وواجهته بمقاومة شرسة ومنعت تقدمه وكبدته خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وأفادت مصادر فلسطينية بأنّ كتائب القسام نجحت في تدمير عدد من الدبابات الصهيونية في حي النصر، لافتة إلى أنّ المقاومة تنفّذ هجوماً عنيفاً ضد قوات العدو المتوغّلة في القطاع، على أربعة محاور في غرب غزة.
وتدور اشتباكات مع قوات العدو الصهيوني المتوغّلة في غرب تل الهوى ومحيط مستشفى الشفاء، لكن خط الدفاع عن المستشفى، عصي أمام تقدم قوات العدو بفعل تصدي المقاومة.. بحسب مصادر محلية.
وبشأن الاشتباكات غرب مخيم الشاطىء، ذكرت المصادر أنّ حديثاً صهيونياً يدور عن فقدان العدو الصهيوني التواصل مع بعض قواته هناك.
وكثّف العدو قصفه على قطاع غزّة، وألقى القنابل الفسفورية، شمال مدينة غزة، وقرب مستشفيات الشفاء والنصر والعيون.
كذلك، شنّ العدو غارات على مخيم البريج، وسط القطاع، ما أدى إلى ارتقاء شهداء ووقوع إصابات.
وأفادت الصحة الفلسطينية، بارتقاء شهداء وجرحى في قصف العدو منزل في منطقة التوبة بمخيم جباليا، شمالي القطاع.
ودكت كتائب القسام تجمعاً للجنود الصهاينة بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل بعد استهدافه بقذيفة أسقطت من طائرة مسيرة.
ورداً على المجازر بحق المدنيين، تواصل المقاومة الفلسطينية دكّ المدن المحتلّة والمستوطنات، وأعلنت كتائب القسّام أنها قصفت “تل أبيب” برشقة صاروخية. كما استهدفت كيبوتس “نيريم” بعدد من قذاف الهاون، وقبلها قاعدة “رعيم” العسكرية، شرقي القطاع، برشقة صاروخية.
وأكدت “القسّام” أن مسيّرتها أسقطت قذيفة مضادة للأفراد على تجمع للجنود الصهاينة، شمال غرب مدينة غزة، واستهدفت دبابة وجرافة صهيونيتين بقذائف “الياسين 105″، جنوب مدينة غزة.