اجتمع وفد “حماس” ضم إسماعيل هنية وخالد مشعل وخليل الحية مع الوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة المصرية، حيث تم النقاش حول عدة نقاط، أمس.
وأشار البرلماني المصري مصطفى بكري أنّ النقاش أثمر عن قبول “حماس” للوساطة المصرية جنبا إلي جنب مع الوساطة القطرية لإنهاء أزمة الرهائن، شريطة وقف إطلاق النار وفتح الباب أمام المزيد من المساعدات والإفراج عن الأطفال والنساء من الأسرى الفلسطينيين.
ولفت بكري إلى أن الوفد تضامن مع مصر في رفض مخطط التهجير وإنهاء القضية الفلسطينية، كما وجه الوفد شكره إلي مصر على دورها الرافض لسياسة العقاب الجماعي وإدخال المساعدات إلي الفلسطينيين.
وقال بكري إن القاهرة تتواصل مع العديد من الأطراف الأخرى لتنفيذ المبادرة المصرية – القطرية، للإتفاق على دفعة المفرج عنهم كدفعة أولى بمواصفات محددة، خاصة أن أمير قطر تميم بن حمد سيلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للتوصل إلي الحل النهائي الخاص بالدفعة الأولى من الإفراج عن الرهائن والهدنة.