استراتيجية

تقرير: كيف ترجح “طوفان الأقصى” كفّة القوى العالمية لصالح روسيا والصين؟

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، تقريراً تحدثت فيه عن تأثير عملية “طوفان الأقصى”، في ترجيح كفة القوى العالمية لصالح روسيا والصين.

وجاء في التقرير أنّ اهتمام الولايات المتحدة المركز في الشرق الأوسط، سيمنح فرصة لروسيا للاستفادة من الاضطرابات.

ولفتت الصحيفة إلى تصريح الرئيس فلاديمير بوتين، وتشبيهه لحصار غزة بحصار لينينغراد (سانت بطرسبرغ حالياً)، خلال الحرب العالمية الثانية، مساوياً بين الإسرائيليين والنازيين.

كما أشارت الصحيفة، إلى أنّ هذا الخطاب هو خروج من بوتين من العلاقة “الدافئة” مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالإضافة إلى أنه جزء من الجهود الدبلوماسية الروسية لوضع البلاد، كزعيم للحركة العالمية ضد “الاستعمار الجديد” الغربي.

وترى الصحيفة أن توتر العلاقات الإقليمية قد يصرف النظر عن أوكرانيا، وبالنسبة للأوروبيين فإن الأمر قد يجرهم إلى أزمة طاقة في حال تصعيد الحرب مما قد يشل بدائل الشرق الأوسط للنفط والغاز الروسي.

وبحسب  “وول ستريت جورنال”، سيؤدي احتدام الأمور في الشرق الأوسط إلى تلاشي انتباه الغرب عن أوكرانيا، خصوصاً إذا توسعت رقعة الاشتباكات إلى لبنان، وهذا ما سيقلص الموارد المقدمة إلى أوكرانيا وهو ما تخشاه كييف وصرحت عنه.

ولم تغب الصين عن احتضان القضية الفلسطينية بتوجه لم تفعله منذ عقود، لتصبح علاقاتها الودية مع “إسرائيل” في حال يرثى له، وفق الصحيفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى