فلسطين

وفد سعودي يزور الضفة الغربية للقاء عباس

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

أفاد مسؤول فلسطيني بأن وفدا سعوديا سيزور الضفة الغربية هذا الأسبوع، لعقد لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقب الأنباء حول تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية الأيام الماضية.

وكشف المسؤول أن الوفد سيرأسه المبعوث السعودي غير المقيم في فلسطين، نايف السديري، وهو ابن عم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وتأتي الزيارة بعد أن قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي، إن جهوداً جارية من أجل التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين الجانبين.

وأشار  مسؤولين أمريكيين إلى أن” التطبيع لا يزال بعيد المنال؛ لأن من المتوقع أن يتضمن اتفاقاً دفاعياً مع واشنطن وبرنامجاً نووياً مدنياً للسعودية، ومن بين المسائل التي يتعين تسويتها أيضا القضية الفلسطينية، والدعوات إلى إحياء ما يُسمى بعملية “سلام” تفضي إلى “حل الدولتين”.

وقال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الأسبوع الماضي، إنه” لا يمكن التوصل إلى اتفاق “سلام” في الشرق الأوسط قبل منح الفلسطينيين حقوقهم الكاملة، في حين دعا وزير الخارجية السعودي أيضاً إلى إحياء هدف “حل الدولتين”.

من جهته قال وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين:” إن جملة المطالب التي قدمتها السلطة الفلسطينية للسعودية “لن تشكل عائقاً” أمام التوصل إلى اتفاق تطبيع”.

ونفى كوهين في مقابلة مع قناة “كان” أن تكون السلطة الفلسطينية قد طالبت بتحويل جزء من مناطق “ج” في الضفة الغربية التي تحوز “إسرائيل” فيها الصلاحيات المدنية والأمنية، إلى سيطرتها.

وشدد كوهين على أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، لم يكن ليتحدث عن “التقدم في مسار التطبيع لولا أن هذا الأمر بات في متناول اليد”، مضيفاً أن “تصريح ابن سلمان حول التقدم باتجاه اتفاق التطبيع يكتسب أهمية تاريخية.

واعتبر أن “إسرائيل يمكنها الموافقة على الشروط التي وضعتها السعودية للتطبيع” وفق قوله، مشدداً على أن اتفاق التطبيع سيسهم في تعزيز (الأمن الإسرائيلي) ولن يمس بالتفوق الإسرائيلي العسكري.

وتوقع كوهين أن “تنضم ست أو سبع دول عربية وإسلامية إلى مسار التطبيع بعد إعلان التطبيع بين (إسرائيل) والسعودية”.

وكان بنيامين نتنياهو قد قال في خطابه أمام الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة: “نقترب من التوصل إلى “السلام” مع المملكة العربية السعودية، وسيفتح المجال أمام “السلام” في عموم المنطقة، و”السلام” بين السعودية و”إسرائيل” سيخلق شرقاً أوسط جديداً”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى