احتجاجا ضد السلطات في درنة بسبب الفيضانات
احتج مئات المواطنين في مدينة درنة شرق ليبيا، أمس الإثنين، ضد السلطات وطالبوا بمحاسبة المسؤولين إثر مقتل الآلاف من سكان المدينة إثر السيول والفيضانات الناتجة عن انهيار سدين بالمدينة.
وطالب المحتجون برحيل رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح خلال تظاهرة أمام مسجد الصحابة، في حين أضرم محتجون النار في منزل عميد بلدية درنة، بحسب مقاطع فيديو تداولها ناشطون وصحفيون ليبيون على مواقع التواصل.
وقال أحد المتظاهرين إنّ الاحتجاج رسالةٌ مفادها أنّ الحكومات فشلت في إدارة الأزمة، محملاً المسؤولية للبرلمان بشكل خاص، وداعياً إلى إجراء تحقيق دولي في الكارثة وإعادة الإعمار تحت إشراف دولي. وطالب محتج آخر بإجراء تحقيق عاجل في انهيار السدين الذي أودى بحياة الآلاف، بحسب وكالة رويترز.
ووفقاً لأرقام نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، مساء 16 أيلول الحالي، فقد خلّف الإعصار في درنة 11 ألفاً و470 قتيلاً و10 آلاف و100 مفقود، و40 ألف نازح شمال شرقي البلاد.