أوراق اقتصادية

التضخم يواصل ارتفاعه في الولايات المتحدة مدفوعاً بأسعار الوقود

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

واصل مُعدّل التضخم في الولايات المتحدة الارتفاع في آب/أغسطس الماضي، وذلك للشهر الثاني على التوالي، ما أثقل كاهل الإدارة الأميركية بعبء العمل على خفض الأسعار.

وقالت وزارة العمل إنّ مؤشر أسعار المستهلكين، أحد العناصر الرئيسية لقياس معدّل التضخم، قفز بنسبة 3.7% على أساس سنوي، علماً بأنّ المؤشّر كان قد سجّل في تموز/ .يوليو زيادة قدرها 3.2% على أساس سنوي

وكانت الأسعار تسلك منحىً انحدارياً قبل أن تُعاود الارتفاع في تموز/يوليو.

ونظراً لهذا الارتفاع تتجه الأنظار إلى المصرف المركزي الأميركي الذي يجتمع الأسبوع المقبل لاتّخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة.

والجمعة الماضية، قال رئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي جيروم باول إنّ البنك المركزي الأميركي مستعدٌ “لزيادة أسعار الفائدة إذا لزم الأمر” وسيواصل سياسته النقدية المتشددة، إلى أن يتحرّك التضخم نحو الهدف المحدد وهو 2%.

ورفع الاحتياطي الفدرالي معدّلات الفائدة 11 مرّة اعتباراً من العام الماضي في محاولة لكبح معدل التضخّم الذي لا يزال أعلى من المعدّل المستهدف (2%).

وأظهرت الإحصاءات الأميركية مساهمة زيادة أسعار البنزين في رفع معدل التضخم العام، إلا أنّ المعدل الأساسي والذي يستثنى منه المواد الغذائية وأسعار الطاقة المتقلّبة شهد تراجعاً على أساس سنوي ليسجّل 4.3%، وهو أدنى مستوى له خلال عامين تقريباً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى