روسيا ترفع ثرواتها رغم الحرب وخسائر أميركا تزيد
ذكر موقع “Business Insider” الأميركي في مقال نشره، أن روسيا تمكنت خلال العام الماضي، من زيادة ثرواتها بشكل ملحوظ، وذلك بالرغم من انشغالها بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأوضحت الصحيفة أن جميع المحاولات الغربية في تقويض الاقتصاد الروسي من خلال سياسية العقوبات “بائت بالفشل”، لافتةً إلى أن موسكو تمكنت العام الماضي، بالرغم من جميع القيود الغربية، من إضافة 600 مليار دولار إضافية إلى أصولها الخاصة.
وأضافت الصحيفة أنه في الوقت الذي تمكنت روسيا من رفع مقدار ثرواتها الخاصة ورفاهيتها، خسرت الولايات المتحدة مبلغ 5.9 تريليون دولار، كما خسرت أميركا الشمالية وأوروبا 10.9 تريليون دولار، وذلك وفقاً لبيانات البنك السويسري.
كما لفتت إلى ارتفاع أعداد الروس الأثرياء، والتي وصفتهم بـ “المليونيرات”، بمقدار 56 ألف شخص خلال العام 2022.
وفي السياق نفسه، قال وزير التنمية الاقتصادية الروسي، مكسيم ريشيتنيكوف، في وقت سابق، إن الاقتصاد الروسي كان قادراً على مواجهة العقوبات الغربية وحده، والاحتفاظ بمركزه كواحد من أقوى خمس اقتصادات عالمية من حيث “القوة الشرائية” في تصنيفات البنك الدولي.
بالتوازي، أقرت عضو مجلس النواب الأميركي، مارجوري تايلور غرين، بفشل العقوبات ضد لروسيا بعد نشر تقرير من بنك “يو بي إس” السويسري حول نمو ثروة روسيا. ودعت في الوقت نفسه، إلى وقف تمويل أوكرانيا، بسبب انخفاض ثروة الولايات المتحدة ذاتها.
وكتبت النائبة الأميركية، يوم الأربعاء، عبر منصة التواصل الاجتماعي “إكس”: “لقد فشلت عقوبات الولايات المتحدة، لا مزيد من الأموال لأوكرانيا”.
وأشارت غرين أيضاً إلى أنّ الولايات المتحدة قدّمت 113 مليار دولار لأوكرانيا، وما زالت ترسل مليار دولار كل شهر، مضيفة: “روسيا تزداد ثراءً، بينما أميركا تزداد فقراً بفقد مليارات الدولارات”.