مخاوف اسرائيلية من تطبيع بين “إسرائيل” والسعودية
تعمل المؤسسة الأمنيّة الإسرائيليّة على إعداد استطلاع رأي عن أهميّة بيع وسائل قتاليّة ومنظومات أسلحة أميركيّة متقدّمة إلى السعوديّة، بصفته جزءًا من اتفاق يؤدي الى التطبيع بين “تل أبيب” والرياض، بحسب قناة “كان” الإسرائيليّة.
وذكرت القناة أنّ “إسرائيل” تعتقد أنّه من أجل الحفاظ على التفوّق النوعي للجيش الإسرائيلي، سيتعيّن عليه الحصول على منظومات أسلحة متقدّمة ومتطورة أكثر من التي يمتلكها حاليًا، وذلك بسبب المخاوف من أنّ الاتفاق مع السعوديّة سيمسّ بما أسمته التفوّق العسكري لـ “إسرائيل” في المنطقة، بحسب تعبيرها.
معلّقة الشؤون السياسيّة، في قناة “كان” العبريّة، غيلي كوهين قالت: “إن الإدارة الأميركيّة ملزمة، منذ سنوات، بالتفوّق النوعي للجيش الإسرائيلي على جيوش المنطقة.
ولذلك إذا نقلوا منظومات أسلحة متطوّرة الى السعوديّة، فهذا يؤثر علينا، لذلك يعتقد المعنيون في “إسرائيل” أنّه إذا حصل هذا الأمر، فمن أجل الحفاظ على التفوّق النوعي للجيش، يجب أن يحصل هو أيضًا على منظومات سلاح متطوّرة في المقابل”؛ على حدّ قولها.
كما أكدت أنّه: “في الأسابيع الأخيرة؛ نقلت السعوديّة رسالة إلى كلّ من الولايات المتّحدة الأميركيّة و”إسرائيل” وفيها: “نحن لا نريد أمتعة أطفال، لا نريد خطوات صغيرة في الطريق الى التطبيع؛ بل “خطوات مهمة” أي رزمة كبيرة تتضمن سلاحًا، وأيضًا مسائل مدنيّة، وبالطبع إضفاء الشرعيّة على وليّ العهد السعودي محمّد بن سلمان”.