الكشف عن هويّة المتورّط باغتيال “العرموشي” في مخيم عين الحلوة
لايزال الهدوء الحذر يسود مخيّم عين الحلوة في صيدا، بعد سريان تطبيق وقف إطلاق النار ليل أمس الثلاثاء، بإشراف هيئة العمل الفلسطيني المشترك.
ويؤكّد مصدر فلسطيني تورّط المتشدّد “بلال بدر” ومجموعته في اغتيال مسؤول الأمن الوطنيّ في صيدا “أبو أشرف العرموشي” و 4 من مرافقيه، ما أدّى إلى إشعال الاشتباكات الأخيرة في المخيّم.
ورفعت هيئة العمل الفلسطيني الغطاء عن مرتكبي عملية اغتيال القائد “العرموشي”، مؤكّدةً على أنّه فعل إجرامي يخدم أجندات الاحتلال الصهيوني، ويستهدف كل الفلسطينيين.
ورغم بدء سريان تطبيق وقف إطلاق النار، سجّلت بعض الخروقات ليلاً، حيث سُمع صوت إطلاق رصاص وقذائف بشكل متقطّع، وتم العمل على معالجة تلك الخروقات.
وشدّد مصدر في حركة “فتح” على أنّ تثبيت وقف إطلاق النار مرهون بتسليم الجهات التي اغتالت “العرموشي”، وأشار إلى أنّ قرار الاغتيال اتخذ قبل فترة.
وأسفرت الاشتباكات التي اندلعت مساء السبت الماضي عن سقوط 10 قتلى وأكثر من 60 جريحا، ونزوح آلاف العائلات من المخيم وتعمير صيدا، إضافة إلى الخسائر الجسيمة في البنى التحتية والمحال والمنازل والسيارات.