استراتيجية

مباحثات روسية-تركية بعد إعادة أنقرة قادة “آزوف” إلى أوكرانيا

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع نظيره التركي، هاكان فيدان، خلال مكالمة هاتفية، امس الأحد، عودة قادة “آزوف” (منظمة إرهابية محظورة في روسيا) إلى أوكرانيا.

وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية، امس الأحد، أنّ “الطرفين تبادلا وجهات النظر بشأن المستجدات الإقليمية، مع التركيز على التطورات الأخيرة في أوكرانيا، بما في ذلك الوضع مع عودة قادة (آزوف) من اسطنبول إلى كييف”.

ولفت لافروف انتباه أنقرة إلى “التأثير المدمر لمسار مواصلة تسليم المعدات العسكرية إلى كييف. كما تم التأكيد أنّ ذلك يؤدي فقط إلى عواقب سلبية”.

وبحسب البيان، جدّد الوزيران التأكيد على ضرورة الحفاظ على الطبيعة القائمة للثقة المتبادلة في العلاقات بين موسكو وأنقرة، على أساس الاتفاقات المبدئية بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان.

وتطرق الطرفان أيضاً إلى آفاق تحقيق مزيد من التعاون في القضايا المتعلقة بضمان الأمن الغذائي العالمي، في مواجهة عجز الدول الغربية عن اتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ صفقة الحبوب.

وفي وقتٍ سابق من، ذكر مصدر في وزارة الخارجية التركية لوكالة “سبوتنيك”، أنّ وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أجرى اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، وناقش الوزيران آخر التطورات في أوكرانيا، والوضع فيما يتعلق بـ”صفقة الحبوب”.

كتيبة “آزوف”

تُعَدّ كتيبة “آزوف” من أبرز الحركات النازية الجديدة في أوكرانيا. وأُنشئت من جانب أعضاء مجموعتين من النازيين الجدد، “باتريوت أوكرانيا” و”الجمعية الوطنية الاجتماعية”، بعد نشوء الصراع في عام 2014.

ووفق موقع “جيوهيستوري”، فإنّ كتيبة “آزوف” تعرّف عن نفسها بأنّها “منظمة قومية متطرفة تركز، بصورة عامة، على الصراع المستمر بين أوكرانيا وروسيا”، وبأنّها “دولة داخل دولة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى