خسارة إردوغان “قد تشل” صادرات النفط من شمال العراق
أفاد موقع قناة “سي أن بي سي” الأميركية، امس الخميس، بأن خسارة الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، في الجولة الثانية من المعركة الرئاسية “قد تطيل” أزمة النفط.
وقال الموقع الأميركي إن انتخابات الإعادة في تركيا تشل صادرات النفط الرئيسية من شمال العراق. ونقل الموقع عن محللين قولهم إنّ انتخابات الإعادة في تركيا أدت إلى تفاقم التأخير لاستئناف ما يقارب 450 ألف برميل يومياً من صادرات النفط الخام العراقي، إذ تدرس أنقرة علاقتها ببغداد.
وأضاف أن النفط يتدفق عادةً عبر تركيا من الدولة العراقية وحكومة إقليم كردستان العراق.
ويتدفق خام كركوك عبر خط الأنابيب العراقي التركي الذي يربط شمال الدولة بميناء جيهان التركي على البحر المتوسط.
وأضاف أن التدفقات أصيبت بالشلل منذ 25 آذار، بسبب نزاع قانوني يشمل العراق الفيدرالي وحكومة إقليم كردستان العراق وتركيا.
ويعتمد القرار، وفقاً لـ”سي أن بي سي”، على نتيجة الانتخابات الرئاسية الثانية في نهاية هذا الأسبوع، لكن الوقف المطول قد يقلل إنتاج النفط الخام العراقي.
بدوره، قال وزير النفط العراقي حيان عبد الغني في 23 أيار إن بغداد أبلغت تركيا بأنها قادرة على استئناف التدفقات عبر جيهان وتنتظر رد أنقرة، مضيفاً أنه سيتم إرسال وفد عراقي في وقت غير محدد إلى تركيا لمناقشة إعادة التشغيل.
وبحسب الموقع ذاته، صرّحت العديد من مصادر التجارة والشحن وإنتاج النفط أنه بناءً على طلب بغداد، كان من المتوقع أن تستأنف أنقرة صادرات خام كركوك من جيهان في 13 أيار، قبل يوم من الانتخابات الرئاسية في تركيا التي أعاقت جولتها الأولى استئناف النفط.
ويحذر التجار من أن خسارة إردوغان في المعركة الرئاسية قد تطيل من أزمة النفط، مع احتمال أن يطلب كليجدار أوغلو مفاوضات مستقلة مع العراق، في نقطة دبلوماسية من غير المرجح أن تحظى بمكانة مرموقة على أجندة الزعيم الجديد.