الاتحاد الأوروبي يدين سماح الاحتلال للمستوطنين بالعودة إلى مستوطنة “حومش”
دان الاتحاد الأوروبي سماح السلطات الإسرائيلية للمستوطنين بالعودة إلى مستوطنة “حومش” بشكل دائم. وهي مستوطنة تقع في بلدة سبسطية بين محافظتي نابلس وجنين.
واستنكر الاتحاد الأوروبي بناء السلطات الإسرائيلية 600 وحدة سكنية في مستوطنات غير شرعية في الضفة، داعياً إلى التراجع عن القرار.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين المحتلة، سفين كون فون بورغسدورف، امس الأربعاء، إن أرض بلدة سبسطية، أرض فلسطينية محتلة بمجملها، وللفلسطينيين الحق في البقاء فيها.
جاء ذلك خلال زيارة لوفد من الاتحاد الأوروبي، إلى سبسطية للاطلاع على ما تتعرض له البلدة وقرية برقة شمال غرب نابلس، من انتهاكات إسرائيلية، خاصة للمناطق الأثرية.
وضم الوفد 20 ممثلاً عن الدول الأوروبية وقناصل، وناشطي سلام، وكان باستقبالهم رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، ومدير مديرية السياحة والآثار في نابلس عبد السلام آسيا، ومسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، والفعاليات الوطنية والشعبية.
وأضاف بورغسدورف: “زرت هذا الموقع قبل سنوات، ويضم آثاراً تاريخية وحضارية، وللأسف بعد كل هذه السنوات، أصبح الوضع أكثر سوءاً، وهناك الكثير من التحديات التي تواجه المجتمع المحلي في سبسطية من جراء الآثار المترتبة على الاحتلال الإسرائيلي”.
وتابع، “نحن هنا لنحمل رسالة واحدة، رسالة البشرية والإنسانية، ووجودنا معكم والدور الذي تقومون به للمحافظة على هذا الإرث والموروث الثقافي والإنساني هو رسالة للبشرية بالمجمل، نحن معكم وندعم حقكم في المحافظة على هذا الموروث الثقافي”.
وشدد بورغسدورف على الوقوف مع المواطن الفلسطيني في كل ما يواجهه في جميع المناطق، بغض النظر عن التسميات، وكلها محتلة وللمواطن الفلسطيني الحق في البقاء فيها.