واشنطن بعد زيارة رئيسي لسوريا: توثيق العلاقات بين طهران ودمشق “مبعث قلق عالمي”
حذرت وزارة الخارجية الأمريكية يوم أمس الأربعاء، من أن توثيق العلاقات بين إيران وسوريا “ينبغي أن يكون مبعث قلق شديد للعالم”.
وجاءت تعليقات الخارجية الأمريكية بعدما التقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بنظيره السوري بشار الأسد في دمشق، خلال أول زيارة يجريها رئيس إيراني لسوريا منذ اندلاع الحرب في 2011.
وقال فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في إفادة صحفية “إن استمرار النظام الإيراني ونظام الأسد في تعميق العلاقات بينهما يجب أن يكون مصدر قلق كبير ليس فقط لحلفائنا وشركائنا ودولنا في المنطقة، ولكن أيضا للعالم على نطاق واسع”.
وأضاف أن “هذين النظامين استمرا في المشاركة في أنشطة خبيثة لزعزعة الاستقرار، ليس فقط في بلديهما، ولكن أيضا في المنطقة على نطاق واسع”.
وكرر باتيل التأكيد على أن الولايات المتحدة تعارض تطبيع العلاقات مع سوريا، قائلا “نحن لا نؤيد تطبيع الدول الأخرى للعلاقات مع دمشق، وقد أوضحنا ذلك بشكل جليّ لشركائنا”.