تقرير: بالنسبة لروسيا والصين.. التعددية القطبية تدور حول الإطاحة بـ”فرانكلين”
قال موقع “ريسبونسبل ستيت كرافت”، أمس الأربعاء، إن سلسلة من الزيارات الدبلوماسية لموسكو وبكين من القادة الغربيين وجنوب الكرة الأرضية تشير إلى أنهم ليسوا وحدهم تماماً لاستبدال نظام الأحادية القطبية.وأضاف الموقع في تقريره أن خلال الأسابيع الماضية كان كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ يستقبلون القادة من أوروبا وغيرها، فرنسا، البرازيل، وممثلين من أكثر من 40 دولة أفريقية.هذا النشاط الدبلوماسي غير العادي، بحسب التقرير، يوحي بعالم جديد به العديد من الأقطاب التي تريد استبدال النظام الأحادي القطب بقيادة الولايات المتحدة.ويكرر المسؤولون الروس والصينيون، بمن فيهم بوتين وشي، في كل فرصة متاحة لهم أن شراكتهم ورؤيتهم الاستراتيجية لا تتعارض مع التكتلات أو الاصطفاف من الدول الثالثة، بحسب الموقع.وبدلاً من ذلك، فإنهم يدعون إلى “تعدد الأقطاب”، حيث تمتلك العديد من الأقطاب، الكبيرة والصغيرة، دور في هذا النظام، بدءاً باستبدال سيادة الدولار الأميركي.ولفت إلى أن هذا، كان موضوع مؤتمر عقد مؤخراً في موسكو بعنوان “روسيا وأفريقيا في عالم متعدد الأقطاب”.وأشار إلى أن نحو 40 دولة أفريقية انضمت إلى بوتين في تلك الدعوة إلى تعدد الأقطاب. وبحسب التقرير، فإنه في اليوم نفسه، كان بوتين يستضيف الرئيس الصيني في موسكو، من بعدها زار ماكرون الصين وتلاه الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا.