حوار الأسبوع

مركز سونار الإعلامي يحيي ذكرى الراحل أنيس النقاش والخليل يعلن عن إطلاق شارع باسمه في الغبيري 

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

أحيا مركز سونار الإعلامي وأصدقاء المناضل أنيس النقاش، أمس الجمعة، الذكرى السنوية الثانية لرحيله في احتفال حاشد في الغبيري، تخلله كلمات لعدد من الشخصيات السياسية والحزبية والإعلامية ورفاق الراحل الكبير.

قدم الحفل الأستاذ سديف حمادة، واستهل بتلاوة آيات من القرآن الكريم والنشيد الوطني اللبناني، ثم عرض فيلم قصير عن حياة المناضل النقاش

البداية كانت مع كلمة لمدير مركز سونار الإعلامي حسين مرتضى، وكلمات لكل من عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين، كلمة أصدقاء المناضل النقاش تيسير الخطيب وفادي الأعور، ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا، المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد كميل باقر، مدير البرامج السياسية في قناة المسيرة اليمنية حميد رزق، الاستاذ في تاريخ العلاقات الدولية جمال واكيم، عضو المكتب السياسي لحزب الدعوة العراقي أبو ميثم الجواهري، القيادي في جمعية الوفاق البحرينية يوسف ربيع، ورئيس بلدية الغبيري معن الخليل.  

مرتضى
وألقى مدير مركز سونار الإعلامي حسين مرتضى كلمة خلال الحفل ذكر فيها أن” منذ صغره كان أنيس النقاش مغرما بفلسطين وقضيتها وكان له مواقف مشرفة، كما أنه رحل وبقي ملهما لكل شاب وقد أسس مدرسة للمقاومة ولتبقى فلسطين هي المقال الأخير”.

عز الدين
وتحدث عضو كتلة الوفاء للمقاومة الشيخ حسن عز الدين عن شخصية الراحل النقاش وحياته وضرورة اتباع طريقه في مواجهة الإستكبار الأمريكي. مضيفا أنه “مع بداية الثورة الإسلامية أدرك النقاش أن الرهان على انتصار هذه الثورة حتمي لسببين، الأول أن قيادتها لا تساوم ولأنها ستغير وجه المنطقة وتدعم مواجهة الاحتلال الصهيوني، إضافة إلى دعم قضية فلسطين”، مشددا على ضرورة دعم سورية ومنع سقوطها لأنها جزء رئيسي من هذا المحور.

عطايا
ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا قال أن “أنيس النقاش نقش اسم فلسطين عاليا في فضاءات العالم كله، مؤكدا أن فلسطين اليوم تفتقده وتفتقد كل من يحاور ويناقش ويحلل حول ما يجري في الضفة اليوم من مقاومة باسلة ومن عمليات بطولية ومن انجازات تتحقق يوم بعد يوم على كيان الاحتلال”

الخطيب
وكانت كلمة لصديق المناضل أنيس النقاش تيسير الخطيب أكد خلالها أن الراحل النقاش عاش من أجل قضيته وهي قضية فلسطين وكانت هذه القضية هي محور حياته.

واكيم
وأشار الاستاذ في تاريخ العلاقات الدولية جمال واكيم الى أن النقاش كان يوصي بجيل جديد لحمل لواء تحرير فلسطين، وسيبقى التحرير الهم والفكر الذي يجب أن نهتدي به من أجل الإلتزام بالقضية.

الجواهري
من جانبه، ذكر القيادي في حزب الدعوة العراقي أبو ميثم الجواهري إن الراحل الكبير كان ممن يقرن القناعة بالعمل، والرؤية بالحركة، وكان صادقا مع نفسه وضميره.

ربيع
فيما أشار القيادي في جمعية الوفاق البحرينية يوسف ربيع كان أنيس النقاش يمتلك روحا إعلامية قلما يمتلكها من يتواجد في ساحة المقاومة.

رزق
 بدوره قال مدير البرامج السياسية في قناة المسيرة حميد رزق أن مشاركته في الحفل جاءت للتعبير عن الوفاء والعرفان من يمن الايمان والحكمة، يمن الأصار الى روح الراحل أنيس النقاش الذي كان على يقين بانتصار اليمن منذ أول طلقة أطلقها العدوان باتجاه اليمن.

باقر
وتحدث المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية كميل باقر علاقته بالراحل فقال أن النقاش كان يشد ويخطف عقل محدثه ليرتشف من معين تحليلاته الأصلية بحرارة وإحساس، في وقت تندر فيه التحليلات التي يقدمها المحللون وتقدر على نيل اعجاب المتلقي كما كانت تفعل تحليلات النقاش”. الخليل
وفي كلمته أعلن رئيس بلدية الغبيري معن الخليل في ختام الحفل عن إطلاق شارع باسم المناضل أنيس النقاش في النطاق البلدي تقديرا لعطاءات الراحل الكبير وسيرته المقاومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى