“غلوبال تايمز”: زيارة بايدن لكييف قد تشعل هجوماً شرساً من روسيا
وصف دياو دامينغ، الأستاذ المساعد في جامعة رينمين الصينية في بكين، زيارة بايدن بأنها زيارة رمزية إلى حد كبير، حيث تجنّب الرئيس الأميركي سابقاً زيارة أوكرانيا، جزئياً لمنع واشنطن من التورط بعمق في الصراع. والآن، مع تراجع الدعم المحلي والدولي، قال دياو إنّ بايدن اختار توقيت الذكرى السنوية الأولى لبداية الأزمة لزيارته، لمواصلة زيادة تأجيج الصراع، على أمل إضعاف روسيا.وقال الخبراء إنّ الإشارات الخطيرة التي ترسلها هذه الرحلة ستؤدي إلى تصعيد الصراع، قال لي: “على ما يبدو فإنّ بايدن يدفع أوكرانيا للعمل كبيدق لهزيمة روسيا، لكن الهدف خطير وغير عقلاني”، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة تضيف الوقود إلى نيران الوضع المتوتر بالفعل، وقد يتصاعد الصراع أكثر خارج السيطرة.وأعلن بايدن عن نصف مليار دولار أمريكي كمساعدة لأوكرانيا، في تصريحات مشتركة إلى جانب زيلينسكي، قائلاً : “إنّ الحزمة ستشمل المزيد من المعدات العسكرية، بما في ذلك ذخيرة المدفعية والمزيد من صواريخ جافلين ومدافع الهاوتزر.وأضاف زيلينسكي أنّه تحدث مع بايدن عن “أسلحة بعيدة المدى، والأسلحة التي قد يتم توفيرها لأوكرانيا، حتى لو لم يتم توريدها من قبل”.وقال دياو: “إنّ المساعدة لن تغير قواعد اللعبة، وما زال هناك طريق طويل من الإعلان عن الأموال التي يتم تسليمها إلى أوكرانيا، والتي يتعين تمريرها تشريعياً، وقد تواجه تعطيلات من الكونغرس الأميركي، وتبقى كمية الأموال التي سيتم تسليمها بالفعل موضع تساؤل”.