كيف تحوّلت دبابات “ليوبارد” الألمانية إلى رمز للخلاف السياسي الغربي بشأن أوكرانيا؟
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أنّ “الخلاف بين ألمانيا وعدد من حلفائها في منظّمة حلف الناتو، بما في ذلك الولايات المتحدة، بشأن ما إذا كان سيتم تزويد كييف بدبابات ليوبارد 2، المصنوعة في ألمانيا، يعكس الخلافات المستمرّة بين القادة الغربيين بشأن رهانات الحرب في أوكرانيا ومخاطرها”.وأضاف التقرير أنّ “الخبراء العسكريين يختلفون في مدى أهمّية دبابات ليوبارد 2 للقوات الأوكرانية، إلّا أنّ هذه الدبابات أصبحت رمزاً سياسياً بشأن ما إذا كانت أوروبا مستعدّة لدعم أوكرانيا بما يكفي لتحقيق الفوز”.ولفتت “وول ستريت جورنال” إلى قلق آخر يَلُوح في الأفق، وهو “استمرار الدعم الأميركي لكييف، التي يمكن أن تستسلم للرمال المتغيرة في السياسة الداخلية للولايات المتحدة، ما لم تتمكن من تحقيق أي إنجاز في الضغط على القادة الأميركيين”، وفق الصحيفة. وأوضحت أنّه “بينما أجاز الكونغرس حزمة تمويل ضخمة لهذا العام، فإنّ معارضة الجمهوريين لمليارات أخرى لكييف قد تعقّد إتمام مزيد من المساعدات العسكرية”.وأضافت أنّ “الانتخابات الرئاسية في العام المقبل، قد تؤدي إلى تغيير في السياسة، الأمر الذي يساعد على تفسير دافع المملكة المتحدة وبولندا وغيرهما إلى تسريع المساهمة العسكرية لأوروبا”.