استراتيجية

“المشكلة في التفكير القديم”.. هكذا غذّت واشنطن تسلّحها النووي بدون فائدة

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

صحيفة “ناشيونال إنترست”وفي تقرير مطوّل تحدّثت عن الذرائع الأميركية لزيادة التسلح، و”العقلية القديمة” التي تتحكم في سياسة الولايات المتحدة بشأن الأسلحة النووية.

رأت صحيفة “ناشيونال إنترست” الأميركية، أنّ “العصر النووي غيّر كل جانب من جوانب الحسابات العسكريةـ باستثناء مهارات العدّ لدى البنتاغون”.وفي مقال مطوّل قالت الصحيفة، إنّه مع “ظهور العصر النووي في عام 1945، اكتشف العالم أنّ قنبلة واحدة يمكن أن تدمّر مدينة، وأنّ عدداً كبيراً من القنابل يمكن أن يمحو الكثير من الحياة على الأرض، لكنّ البنتاغون والقادة السياسيين لم يتعلموا هذا الدرس الحاسم”.”ففي فترة الحرب الباردة، انخرط كل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي في تكديس ضخم للأسلحة النووية – بعشرات الآلاف”، حسب الصحيفة، التي ذكرت أن “ألعاب الأرقام غذّت سباق تسلح”.وتقول الصحيفة، إنّه “على الرغم من التخفيضات التي حدثت بعد الحرب الباردة، لكنّ البنتاغون والقادة السياسيين لم يتعلموا أن أعداد القوّة العسكرية ليست هي نفسها عندما يتعلق الأمر بالأسلحة النووية”.وبحسب “ناشيونال إنترست”، فإنّ جوهر المشكلة يكمن في استمرار الجنرالات والسياسيين في ” التفكير القديم”، بأنّ أعداد الأسلحة هي المقاس الرئيسي للقوّة.ورأت أنّ “لعبة الأرقام أنتجت بانتظام متطلبات لأسلحة نووية جديدة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى