نقطة ساخنة

قوة “الناتو” في كوسوفو تعزز انتشارها عند حدود صربيا وسط احتجاجات غاضبة

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

قوة كوسوفو، التي يقودها حلف شمال الأطلسي “الناتو”، تعزز انتشارها عند معبر “خارينجي” الحدودي، وسط احتجاجاتٍ حاشدة للصرب .

عزّزت قوة كوسوفو التي يقودها حلف شمال الأطلسي “الناتو”، أمس الأحد، من انتشارها الأمني عند معبر “خارينجي” الحدودي المغلق بين صربيا وكوسوفو، بسبب تجمع حاشد للصرب على الجانب الآخر.

وتجمع بضع مئات من الأشخاص الذين كانوا يرفعون الأعلام بالقرب من نقطة التفتيش المعطلة في بلدة راسكا الحدودية الصربية في تمام الساعة الواحدة بعد الظهر بالتوقيت المحلي (12:00 بتوقيت غرينتش).

وجاءت الحشود بتشجيع من مجموعات صربية التي وجّهت دعوةً عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى مشاركين من صربيا والجبل الأسود وجمهورية صربسكا في البوسنة والهرسك للتجمع، ورفعوا شعار “لن تكون هناك حدود أبداً، كوسوفو هي صربيا”.

وبحسب موقع كوسوفو الإخباري، عززت قوة كوسوفو وجودها في المنطقة ليلة الأحد. وقال السكان لبوابة الأخبار إنّهم “لاحظوا أكثر من 15 سيارة هامر وشاحنات عدة تابعة لقوة كوسفو على الطرق الالتفافية الريفية الليلة”.

وأقامت قوة كوسوفو سياجاً من الأسلاك الشائكة واستخدمت سيارات الدفع الرباعي لإغلاق الطريق على بعد بضع عشرات من الأمتار من معبر “جاريني” الحدودي. 

وذكرت الشرطة في كوسوفو أنّ نقطتي تفتيش “يارينجى” و”برنجاك” عند المخرج المؤدي إلى وسط صربيا ما زالتا مغلقتين، بزعم أن “الحواجز على الطرق السريعة تعيق حركة المرور والبضائع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى