هآرتس تكشف: 28 مليون شيكل لدعم الاستيطان وتهويد حي “واد الربابة” في سلوان
تلقت جمعية “إلعاد” الاستيطانية 28 مليون شيكل لدعم الاستيطان الصهيوني، في وادي الربابة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.وكشفت صحيفة “هآرتس” الصهيونية، عن أن جمعية “إلعاد” الاستيطانية تلقت دعمًا بلغت قيمته 28 مليون شيكل لدعم الاستيطان ومخططات التهويد في حي واد الربابة وتغيير طابعه الفلسطيني، بذريعة إقامة حدائق عامة ومشاريع زراعية وتطوير المنطقة سياحيا على حساب أصحاب الارض الأصليين وسلب حقوقهم ومصادرة أرضهم ومنع الامتداد الجغرافي الفلسطيني في سلوان، الخاصرة الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك.ويدعم المشروع الاستيطاني الذي تديره “إلعاد”، في حي واد الربابة وفي سلوان عامة، عدة مؤسسات احتلالية من بينها بلدية الاحتلال، وسلطة الطبيعة، ووزارات الحرب والتعليم والزراعة والقضاء، وما تسمى وزارة شؤون القدس والتراث.وقال أحمد سمرين عضو لجنة حي وادي الربابة في تصريح صحفي “هذه التبرعات التي جمعتها جمعية إلعاد الاستيطانية لدعم واد الربابة الهدف منها إحكام القبضة الاحتلالية على الحي وأسرلته وتهويده، ونحن في وادي الربابة بصفتنا ملاكًا للأراضي المستهدفة، سنستمر في نضالنا لحماية أراضينا من الهجمة الاستيطانية”.