أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اليوم السبت، أن التحقيقات الأولية في مجزرة مدرسة “التابعين” في حي الدرج شرقي غزة، تشير لخلو المدرسة من أي مظاهر عسكرية.
وأكد الأورومتوسطي أن “تحقيقاتنا تشير إلى أن المدرسة ليست سوى مكان متهالك اتخذته مئات العائلات ملجأ لها”، وشدد المرصد على أن “لا شيء يبرر استهداف المدارس وقتل المدنيين!”.
وقد أدى قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مدرسة “التابعين” التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة فجر اليوم السبت، إلى استشهاد 125 مواطنا فلسطينيا وإصابة العشرات، مثيرا موجة انتقادات عالمية وعربية واسعة.
وأدانت مصر والأردن ولبنان والسعودية والعراق والإمارات وسوريا والكويت وجامعة الدول العربية والأزهر الشريف ومجلس التعاون الخليجي وتركيا وفرنسا وإيران القصف الإسرائيلي على مركز الإيواء.
وطالبت قطر “بتحقيق دولي عاجل يتضمن إرسال محققين أمميين مستقلين، لتقصي الحقائق في استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر للمدارس ومراكز إيواء النازحين، ودعت في الوقت ذاته المجتمع الدولي لتوفير الحماية التامة للنازحين، ومنع قوات الاحتلال من تنفيذ مخططاتها الرامية لإجبارهم على النزوح القسري من القطاع، وإلزامها بالامتثال للقوانين الدولية”.
وقالت مقررة الأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيزي إن “إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في المدرسة تلو الأخرى بغزة”، مضيفة أن “إسرائيل تبيد الفلسطينيين في غزة بأسلحة أمريكية وأوروبية وسط عدم اكتراث كل “الأمم المتحضرة””.
من جهته، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: “أشعر بالرعب من صور مدرسة إيواء في غزة تعرضت لضربة إسرائيلية، أكثر من 10 مدارس استهدفت في الأسابيع الماضية ولا مبرر لهذه المجازر”.