توسيع الاعتداء البري على رفح واستهداف وسط قطاع غزة
تعرضت منطقة رفح جنوبي قطاع غزة، إلى قصف جوي وبحري وبري إسرائيلي عنيف، وسط استمرار الاشتباكات الضارية التي تخوضها المقاومة ضدّ قوات الاحتلال في المناطق الغربية للمدينة.
وقد بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي نوسيع عدوانه البري في مناطق غربي رفح، وتحديداً في الحي السعودي وتل السلطان.
وخلال ساعات الليل، استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي الحي السعودي وتل السلطان، تزامناً مع إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال في المنطقة.
واستهدفت قوات الاحتلال أيضاً وسط رفح، حيث تجدّد القصف المدفعي الإسرائيلي على مخيم الشابورة.
أما في خان يونس، جنوبي القطاع أيضاً، أطلقت زوارق الاحتلال نيرانها في اتجاه مراكب الصيادين العاملة في بحر القرارة، شمالي غربي المدينة، بينما أطلقت الآليات الإسرائيلية النار على شرقي المدينة.
وانسحبت استهدافات الاحتلال على وسط قطاع غزة أيضاً، حيث استهدفت غارة جوية إسرائيلية مخيم النصيرات.
وأطلقت آليات الاحتلال النار على شمالي المخيم، بينما نسفت قواته مباني سكنيةً في المغراقة، في المنطقة نفسها.
كذلك، أطلقت الآليات الإسرائيلية نيرانها على منطقة شرقي مدينة دير البلح، بينما استهدفت قوات الاحتلال مناطق في شرقي مدينة غزة، وتحديداً منطقة غزة القديمة في حي الدرج، وحي الشجاعية.
وبحسب التقارير الرسمية فقد ارتفع عدد الشهداء في حيي التفاح والشجاعية في مدينة غزة من جراء استهداف الاحتلال منازل فيهما إلى 19، بينهم رضيعة، في حين أُصيب العشرات، أغلبيتهم من النساء والأطفال.
في غضون ذلك، حلّقت طائرات “الكواد كابتر” التابعة للاحتلال بصورة مكثّفة في حي الدرج وحي الزيتون والصبرة وحي الشجاعية.
وأطلقت القوات الإسرائيلية قنابل إنارة في شرقي مدينة غزة، بينما استهدفت زوارق الاحتلال الحربية ساحل المدينة بالقذائف.
كما استهدف الاحتلال الإسرائيلي محيط وادي غزة، في شمالي المحافظة الوسطى.