سياسة

معاريف: 3 سيناريوهات للانتقام الإيراني..

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

نقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن مسؤول عسكري إسرائيلي سابق تقديراته لثلاثة سيناريوهات محتملة للانتقام الإيراني بعد الغارة على القنصلية بدمشق، داعيا إلى الاستعداد جديا لأي تهديد.

ونقلت الصحيفة عن اللواء المتقاعد نوعام تيفون، القائد السابق لفرقة دائرة الرقابة الداخلية قوله إنه “بعد 7 أكتوبر، الدرس الأول هو أنه يجب الاستعداد بجدية في مواجهة أي تهديد، وتقييم كيفية الرد الإيراني المتوقع”.

وأكد تيفون بمقابلة إذاعية أنه “بمجرد الاستعداد بجدية، فإننا نقلل من فرصة التعرض لإصابات خطيرة. نحن في (جيش الدفاع الإسرائيلي) بحاجة إلى الاستعداد، لثلاثة تهديدات، أولا التهديدات الباليستية التي تشمل إطلاق الصواريخ والقذائف من جميع الأماكن التي يمكن إطلاقها، بما في ذلك من إيران، السيناريو الثاني يشمل عملية برية، وهنا أيضا نحتاج إلى الاستعداد لذلك على محمل الجد”.

وأردف المسؤول العسكري الإسرائيلي السابق بأن “السيناريو الثالث، يجب أن يتم الاستعداد في جميع أنحاء العالم”، في إشارة منه إلى إمكانية استهداف البعثات الإسرائيلية في الخارج.

من جهة أخرى، أشار تيفون إلى أن “الجيش ينتصر في الشمال تكتيكيا لكنه يخسر استراتيجيا لأنه تم إخلاء الشمال من سكانه فيما الحكومة لا تعمل، ولم تنشئ حتى إدارة لسكان الشمال”.

وأضاف المسؤول العسكري الإسرائيلي “نحن بحاجة إلى تجنب حرب على جبهتين، أي حرب شاملة.. ما يحدث في الشمال هو أن طوال الوقت، يحافظ كل من (إسرائيل وحزب الله) على تبادل الضربات دون عتبة الحرب، ومن المشكوك فيه أن إيران الآن، خاصة مع الوجود الأمريكي المكثف هنا في المنطقة، ترغب في بدء حرب شاملة.. وقد تحدثت عن ذلك بالفعل”، وأضاف: “أما بالنسبة للانتقام، فهذا أمر آخر لذلك علينا الاستعداد بجدية شديدة”.

وعلى الرغم من أن الكيان الإسرائيلي لم يعلن مسؤوليته رسميا، أعلن الحرس الثوري الإيراني يوم الاثنين الماضي، استشهاد 7 عسكريين في صفوفه، بينهم مستشاران كبيران، بغارة إسرائيلية استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، حيث قالت طهران إن “هذا الهجوم هو انتهاك لكل المواثيق الدولية”.

وفي هذا الصدد، قال الامام السيد علي خامنئي أنه “ستتم معاقبة الكيان الخبيث، وسنجعلهم يندمون على هذه الجريمة وغيرها”.

كما شدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على أن “هذه الجريمة الجبانة لن تبقى من دون رد قطعا”.

وكان الكيان الإسرائيلي أصدر يوم الاثنين أوامر لبعثاته الخارجية في العالم بتعزيز الأمن حول المباني عقب الضربة التي استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.

وأشارت وسائل إعلام عبرية في هذا السياق إلى “تقديرات في الجهاز الأمني ​​بأن إيران سترد على الهجوم على القنصلية من خلال منظماتها الوكيلة”.

وبينت أنه “تم تسجيل تأهب في سلاح الجو وحالة الاستعداد في جميع السفارات الإسرائيلية حول العالم”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى