باقري كني: مسؤولية تصعيد التوترات تقع على عاتق داعمي الكيان الصهيوني
قال المساعد السياسي لوزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني إن مسؤولية تصعيد التوترات في المنطقة تقع اليوم على عاتق الدول التي فاقمت سلوك الصهاينة الوقح عبر دعمها لهذا الكيان أو التزامها الصمت إزاء جرائمه.
وجاءتت صريحات باقري هذه خلال محادثاته الهاتفية مع دنغ لي، النائب الإقليمي لوزارة الخارجية الصينية، مساء اليوم الأربعاء، والذي جرى بشأن الاعتداء الصهيوني الوحشي على السفارة الإيرانية بدمشق.
وأعلن المسؤول الصيني موقف بلاده المندد بهذا الهجوم، واصفا اياه بأنه انتهاك صارخ لاتفاقية فيينا وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
كما أشار نائب وزير الخارجية الصيني إلى مواقف بكين الواضحة في الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمس، وشدد مرة أخرى على الدعم الحاسم لإيران في الدفاع عن سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها.
وأشاد علي باقري، النائب السياسي لوزير خارجية بلادنا، في هذه المحادثة الهاتفية، بتعاطف الحكومة الصينية والمواقف الواضحة لهذا البلد، وأكد ضرورة تعامل جميع الدول بحزم ومسؤولية مع هذا العمل الإرهابي الذي ارتكبته الكيان الصهيوني وضرورة محاسبته على انتهاكه للقوانين والمواثيق الدولية.
كما أعرب باقري عن أسفه لاستمرار الإبادة الجماعية وحصار غزة من قبل الكيان الصهيوني، مذكراً بموقف الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية في عدم إدانة أفعال الكيان وهي مواقف أدت إلى استمرار التوترات في المنطقة، واليوم تقع مسؤولية التصعيد على تلك الدول.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول القضايا الثنائية والقضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك.