نقطة ساخنة

المقاومة في الضفة المحتلة تتصاعد.. واعتداءات العدو تتواصل

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

ارتفعت في الفترة الاخيرة وتيرة العمليات الفدائية في محافظات وقرى الضفة الغربية الفلسطينية المحتلة، ردا على جرائم العدو الاسرائيلي والمستوطنين الصهاينة بحق الفلسطينيين، وقد شملت العمليات 22 عملا مقاوما، خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.

وفي المعلومات، رُصدت 3 عمليات إطلاق نار و3 حالات إلقاء زجاجات حارقة باتجاه قوات العدو وحالة تصدٍ للمستوطنينالصهاينة و15 مواجهة تخللها إلقاء حجارة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وقد اندلعت مواجهات عنيفة بين الشباب الفلسطينيين وقوات العدو في محافظة جنين شمال الضفة المحتلة، تخللها إطلاق نار صوب قوات الاحتلال وإلقاء حجارة.

وأطلقت المقاومة النار تجاه قوات الاحتلال في برقين، واندلعت مواجهات عنيفة ألقى فيها الشباب العبوات الناسفة محلية الصنع والزجاجات الحارقة تجاه قوات الاحتلال، كما أطلقت المقاومة النار تجاه الاحتلال في مرج ابن عامر.

أما نابلس، فقد شهدت مواجهات عنيفة تخللها إلقاء حجارة ومفرقعات نارية، في كل من بيتا وبيت دجن وقريوت وحوارة وسبسطية وكفر قليل وبورين وبرقة.

واندلعت مواجهات عنيفة في كفر قدوم وعزون في مدينة طولكرم وفي مخيم العروب في الخليل تخللها إلقاء حجارة تجاه قوات الاحتلال.

من جهة ثانية، يواصل العدو الاسرائيلي اعتداءاته على الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة، حيث يقوم بصورة شبه يومية باقتحام القرى والبلدات وتنفيذ عمليات دهم واعتقال حق الفلسطينيين، ويواصل العدو التضييق عليهم في حياتهم اليومية ناهيك عن استمراره في سياسة هدم المنازل والممتلكات خدمة للمشاريع الاستيطانية الصهيونية.

وبالسياق، اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي فجر اليوم السبت بلدات وقرى عدة في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية الفلسطينية المحتلة، تخللها اندلاع اشتباكات ومواجهات.

وأفادت مصادر فلسطينية أن “قوة عسكرية إسرائيلية مكونة من عدة آليات اقتحمت بلدة بيتا ولاحقت فتية وأطلقت صوبهم قنابل الصوت والغاز، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين”، وقالت إن “قوات الاحتلال اقتحمت قريتي سالم وروجيب وانسحبت منهما في ساعات الفجر الأولى، دون أن يبلغ عن اعتقالات”.

بدورهم، يواصل المستوطنون الصهاينة اعتداءاتهم المختلفة بحق الفلسطينيين في الضفة، بحماية ودعم من قوات العدو، وتتنوع هذه الممارسات بين اطلاق النار على المدنيين العزل في اختلال واضح لمعايير القوة بين الطرفين في مناطق محتلة بما يخالف كل الاعراف والقوانين الدولية الراعية لحماية المدنيين في زمن الاحتلال، كما يقوم الصهاينة بالاعتداء على ممتلكات وآليات(المدنية او الزراعية) الفلسطينيين، ومن بين الاعتداءات السطو على الارض الزراعية سواء لزرعها وتملكها او لرعي الاغنام فيها فيما يمكن تسميته بـ”الاستيطان الرعوي”، ناهيك عن قطع والإضرار بالاشجار المعمرة والمزروعات المختلفة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى