نقطة ساخنة

قوات الاحتلال تُفجر منزل عائلة الأسير كمال جوري

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، منزل عائلة الأسير كمال جوري في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

ويقع منزل عائلة الأسير جوري في الطابق الثاني من بناية سكنية في منطقة شارع تل، وتبلغ مساحته 130 متراً مربعاً، ويؤوي 5 أفراد.

وكانت قوات كبيرة من “جيش” الاحتلال، قد اقتحمت فجراً، منطقة شارع تل في نابلس، وحاصرت منزل الأسير كمال جوري، وقامت بتفجيره بعد ساعات، وسط تصدي الفلسطينيين لقوات الاحتلال في المكان.

وأفادت وسائل إعلام محلية باندلاع اشتباكات بين الشبان وقوات الاحتلال التي تمركزت قناصتها على الأسطح في محيط العمارة، فيما أطلق جنود الاحتلال عشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الشبان.

وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس أنّ طواقم الإسعاف تعاملت مع 165 حالة اختناق نتيجة الغاز السام، نقلت إحداها إلى المستشفى، كما أصيب شاب بقنبلة غاز بالقدم.

وأخلت قوات الاحتلال منزلين في محيط منزل عائلة الأسير جوري، كما استهدفت مركبة إسعاف بقنبلة غاز بشكل مباشر، ما ألحق أضراراً مادية بها.

وعقب تفجير منزله، قال والد الأسير كمال جوري إنّ “هذا الحجر الذي هُدم سنبني مكانه ألف حجر، وعزيمتنا ستبقى عالية”.

كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بيت المواطن عماد اللحام، على بعد نحو 100 من بيت جوري، وقامت باحتجاز العائلة في غرفة واحدة.

وتتهم سلطات الاحتلال الأسير كمال جوري (22 عاماً) ورفيقه، أسامة الطويل (22 عاماً)، والشهيد حسام إسليم (24 عاماً)، بتنفيذ عملية إطلاق النار في اتجاه حاجز “شافي شمرون” العسكري المقام على أراضي بلدة دير شرف غربي نابلس، في 11 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وأسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي كان يقوم بحراسة المستوطنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى