54 عاما مرت على ذكرى حريق المسجد الأقصى
يصادف، اليوم الاثنين، 21آب/ أغسطس الذكرى ال54 للجريمة الصهيونية لإحراق المسجد الأقصى المبارك عام 1969 ، التي لا يزال لهيبها مشتعلاً حتى اليوم، في ظل مواصلة الاعتداءات والانتهاكات في باحات الأقصى ومحاولة للسيطرة عليه وتقسيمه بل التخطيط لبناء الهيكل المزعوم.
كان حريق ضخم شب في الجناح الشرقي من المصلى القبلي في الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى، والتهمت النيران كامل محتويات تلك المنطقة بما في ذلك منبر صلاح الدين التاريخي، وكان أن يصل الحريق إلى قبة الصخرة.
وارتكب تلك الجريمة المدبرة، “مايكل دينس روهن”، وهو يهودي يحمل الجنيسة الاسترالية، جاء إلى فلسطين بحجة السياحة، والذي ادعت حينها أنه “مجنون” وقامت بترحيله إلى بلاده، وتوفي عام 1995 داخل استراليا.
وأدت تلك الجريمة إلى ردود فعل غاضبة في الشارع العربي والإسلامي، فيما لبى آلاف الفلسطينيين نداء صلاة الجمعة في اليوم التالي من ذاك اليوم في الساحة الخارجية للأقصى، وعمت لاحقًا المظاهرات في مختلف المحافظات الفلسطينية، والعواصم المختلفة.