أخبار عربية ودوليةصحف عربية وعالميةقراءة في الصحف

تحقيق إسرائيلي جديد حول 7 أكتوبر..تفاصيل “مرعبة” وإخفاقات على مستوى القيادة والتشغيل

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

أشارت صحيفة “معاريف” العبرية إلى التحقيق الشامل الذي أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي كشف تفاصيل “مرعبة” كيف تم التخلي عن كيبوتس بأكمله لمصيره.

 

ويُظهر التحقيق أنّ معظم الذين دخلوا الكيبوتس هم من سكان غزّة الذين وصلوا بعد الغارة، في أعقاب صور دبابة ميركافا المدمرة بالقرب من السياج، بينما كانوا يهتفون على وسائل التواصل الاجتماعي في غزة: “لقد غزونا إسرائيل”.

 

وتذكر الصحيفة الأسئلة الثلاثة المركزية التي تناولها التحقيق: “لماذا وصل عدو واسع النطاق إلى نير عوز؟ لماذا لم تتمكن قوات “الجيش” الإسرائيلي من إيقاف العدو؟ لماذا لم تصل قوات الاحتياط الفعالة؟”.

 

وتؤكد الصحيفة في ختام التقرير على أنّ التحقيق يكشف “عن العديد من الإخفاقات على مستوى القيادة وفي تشغيل القوات”.

 

 

عن هذه الإخفاقات تحدّث موقع “واللا” العبري مشيرا إلى أنّ قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع “نير عوز” كانت تستعد لموقف روتيني صباح ذلك اليوم(7 أكتوبر)، “ولم يكن هناك أي تحذير”.

وإذ يتم تسجيل 14 عملية تسلل في قطاع الكتيبة، مما “خلق فجوة بين نطاق انتشار عناصر حماس وقوات “الجيش” التي فوجئت”.

 

وبالتالي لم تتمكن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ كما يوضح الموقع، “على مستوى الكتيبة واللواء والفرقة والقيادة والأركان، من رسم صورة كاملة لما يحدث على الأرض وتنسيق جهودها ضد مئات المقاتلين من حماس”.

 

كما ذكر الموقع سبب أساسي منع القوات الإسرائيلية من الوصول إلى “نير عوز”، وهو “انهيار القيادة والسيطرة، والذي بدأ فعليًا بالهجوم على البنية التحتية العسكرية، ولكن بشكل رئيسي بعد مقتل قائد مركز قيادة جنوبي، ثم ضباط آخرين في القطاع”.

 

 

أيضا في إطار تحقيقات أحداث السابع من أكتوبر، ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” أنّ أربعة تقارير عن “نير عوز” وصلت مباشرة إلى القيادة العليا، لكن تحقيق جيش الاحتلال الإسرائيلي بقيادة اللواء عيران نيف أفاد بأنّ هذه التقارير لم تُقدّم صورة واضحة بما يكفي للقيادة العليا لاتخاذ إجراء أكثر حسما.

 

وتوضح الصحيفة بأنّ تحقيق جيش الاحتلال الإسرائيلي حلّل التغطية الإعلامية الفورية خلال الهجوم الأولي، ولاحظ تغطية واسعة لقرى أخرى مثل “بئيري”، وتغطية شبه معدومة لـ”نير عوز”.

 

وأشارت مصادر “الجيش” الإسرائيلي عبر الصحيفة، إلى أنّهم تلقوا مؤخرا بعض التفاصيل الإضافية المفيدة من ساغي ديكل-تشن، الذي أُعيد في فبراير/شباط ضمن صفقة تبادل الأسرى بين “إسرائيل” وحماس.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى