إحباط مخطط إرهابي جديد في فنزويلا باسم “عملية الذهب”
أعلن وزير الداخلية الفنزويلي، ديوسدادو كابيو، الخميس، إحباط مخطط إرهابي جديد ضد فنزويلا.
وفي تفاصيل هذا المخطط، أوضح كابيو أنّ الخطة “ترتبط بعملية أورورا التي هاجمت وحدة عسكرية في ولاية بوليفار في عام 2019″، مشيراً إلى أنّ “وراء هذه العملية بأكملها، كانت هناك مشاركة نشطة من حكومات أجنبية مثل حكومة بولسونارو في البرازيل”.
وبيّن وزير الداخلية الفنزويلية أنّ العملية، التي تُسمى “الذهب”، “تم تفكيكها بفضل المعلومات التي قدمها المتحدثون باسم هذه المجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي”.
ولفت كابيو إلى أنّ المعلومات “أوصلت التحقيقات إلى منطقة إلفايي في كاراكاس، حيث تم العثور على أسلحة ومتفجرات”.وأشار إلى أنّ “الخطوة التالية كانت التسلل إلى حصن تافاكار ووضع حمولة من مادة C4 على متن طائرة هليكوبتر، قدّمها لهم مسؤول من المخابرات، والذي تم القبض عليه”.
وأوضح كابيو أنّ هذه المروحية “كانت ستنفجر في السماء وستكون إشارة، حيث كان من المقرر أن يحدث هذا في كانون الأول/يناير الماضي”.
و”كان الإرهابيون يعتزمون اختطاف القاضي مايكل مورينو بالتواطؤ مع اثنين من أفراد حرسه، الذين تم اعتقالهم أيضاً”، بحسب كابيو الذي صرّح بأنّ “أولئك الذين فروا من البلاد موجودون في بلدان أخرى تحت حماية حكومات، مثل بيرو”.
وإذ أكّد أنّ تفكيك هذه والقبض على الإرهابيين، فإنّه أشار إلى اعتراف المرتزق ماثيو فان دايك بـ”التخطيط لأعمال إرهابية ضد فنزويلا منذ عام 2019″، مضيفاً أنّ “تمويل هذه العمليات تم بأموال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، بالإضافة إلى أموال الإتجار بالمخدرات”.
وختم كابيو تصريحاته بالتشديد على أنّ “فنزويلا لن تستسلم، والإرهاب لن يحدث في البلاد”.
