“تجمع العلماء المسلمين” أيد رد المقاومة على الخروقات : للضغط على الدول الضامنة لعقد اللجنة الخماسية مقدمة للانسحاب الصهيوني من الأراضي المحتلة
عقد مجلس الامناء والهيئة الادارية في “تجمع العلماء المسليمن” جلسة مشتركة خصصت للبحث في التطورات السياسية عقب وقف اطلاق النار. وصدر عنهما بيان، أشار الى انه “كما كان متوقعا فان العدو الصهيوني وكما فعل بعد اتفاق وقف اطلاق النار في العام 2006 سيقوم بانتهاك القرار1701 مستغلا التزام المقاومة الاسلامية بعهدها. وقد صدرت عدة تحذيرات من الدولة اللبنانية والمقاومة الاسلامية بان هذا الامر لن يبقى طويلا من دون رد. ولذلك قامت المقاومة الاسلامية بالامس بتوجيه صواريخ تحذيرية على مواقع العدو الصهيوني في كفرشوبا، معلنة أن هذا التحذير الأولي سيتصاعد فيما لو استمر العدو بانتهاكاته. وهي اختارت وبطريقة ذكية قصف مواقع الاحتلال في كفرشوبا والتي هي اصلا خارج اتفاق وقف اطلاق النار والقرار 1701 والتي هي مناطق لبنانية محتلة من العدو الصهيوني وللبنان ومقاومته الحق بالعمل على تحريرها بكل الوسائل الممكنة ومنها وعلى رأسها المقاومة العسكرية”.
أضاف البيان :”إن مسارعة الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا إلى الإعلان عن أنهما لن يسمحا بإسقاط اتفاق وقف إطلاق النار، يفرض عليهما المسارعة لعقد اللجنة الخماسية، والبدء باستلام الجيش اللبناني للمواقع على طول الحدود اللبنانية، وانسحاب جيش العدو الصهيوني من كامل الأراضي اللبنانية.