أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي أن واشنطن قلقلة من الشراكة بين إيران وروسيا والتطور الذي شهدته علاقاتهما مؤخرا.
وقال كيربي: “أتمنى لو كان بوسعي أن أتغلغل في عقل المرشد الأعلى وأفهم لماذا يفعل ما يفعله.. كل ما أستطيع قوله هو أن هذا أمر حذرنا منه منذ أشهر.
لقد قلنا علنا إننا نشعر بالقلق إزاء الاتجاه المحتمل لنقل الصواريخ الباليستية وتكنولوجيا الصواريخ الباليستية والخبرة إلى روسيا.
لقد فعلنا ذلك، وخفضنا من مستوى الأمر، ونشرنا ذلك على الملأ، وكنا نراقب الوضع منذ ذلك الحين، والآن رأينا، في الواقع، هذه الصفقة تكتمل، لذا فإننا نعلن ذلك علنا.
ولكن فيما يتعلق بالتوقيت الدقيق، فمن الصعب علينا أن نعرف كيف نفذوا هذا الجدول الزمني المحدد”.
وأضاف: “الأمر الأكثر أهمية هو أن روسيا ستتاح لها الآن صواريخ باليستية إضافية لتمطر بها الشعب الأوكراني والبنية التحتية الأوكرانية”.
وتابع: “إنه أمر مثير للقلق، ولكن القلق الأكبر، والذي حاولت أن أشير إليه في التعليقات الافتتاحية، هو أن الشراكة بين إيران وروسيا تتحسن فهما تتشاركان التكنولوجيا، والتكتيكات والإجراءات، وتتشاركان الاستخبارات”.
ونفت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة التقارير التي تفيد بأن طهران ترسل صواريخ إلى روسيا لاستخدامها في أوكرانيا. مؤكدة أن طهران “تتجنب تسليم أي أسلحة بما فيها الصواريخ التي قد تستخدم في الصراع بأوكرانيا”.
وسبق وأن اتهمت الدول الغربية طهران بتسليم روسيا مسيّرات شاهد لاستخدامها في أوكرانيا، الأمر الذي نفته السلطات الإيرانية والروسية مرارا أيضا.
